برلين: أكد الرئيس الألماني الاتحادي كريستيان فولف إن بلاده لن تتسامح مع ظاهرة العداء للأجانب.وأوضح فولف خلال اللقاء السنوي مع الوفود الدبلوماسية بمناسبة العام الجديد في برلين، أمام أكثر من مائتي سفير يمثلون مختلف بلدان العالم quot;نسعى في بلادنا إلى محاربة العداء للأجانب والعنف، والتطرف السياسي، وهي أشياء لن نتسامح معهاquot;.

وأكد الرئيس الألماني أن بلاده تلتزم بسلامة وحرية كل المواطنين، وستظل مجتمعا منفتحاً ومتسامحاً، وأن quot;الإسلام يعتبر جزءًا من ألمانياquot;.

يأتي هذا الموقف على خلفية كشف النقاب، في مطلع الشهر الماضي عن مسؤولية خلية من النازيين الجدد، مكونة من ثلاثة أفراد، وعرفت باسم quot;خلية تسفيكاوquot;، عن تنفيذ سلسلة جرائم قتل بحق تسعة أشخاص من أصول أجنبية، إضافة إلى شرطية ألمانية في الفترة بين عامي ألفين وألفين وستة.

كان كريستيان فولف أكد في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2010 على أن الدين الإسلامي جزء من الثقافة الألمانية، مما أثار في حينه جدلاً حول موضوع اندماج الأجانب في ألمانيا.