وزيرا المالية الياباني والبريطاني

طوكيو: اتفق وزيرا المالية الياباني والبريطاني اليوم على ضرورة بذل المجتمع الدولي ضغوطًا سلمية على إيران، وسط المخاوف العالمية إزاء برنامج إيران النووي.

ونقلت وكالة انباء (كيودو) اليابانية عن مسؤول ياباني في اعقاب اجتماع جون ازومي بنظيره البريطاني جورج اوزبورن قوله إنهما تبادلا الآراء، ووجدا انه من الضروري ممارسة الضغوطات السلمية على ايران.

وتدرس اليابان تخفيض وارداتها النفطية من ايران وفقا للعقوبات الاميركية الاقتصادية ضد إيران، في حين وافقت بريطانيا من حيث المبدأ على فرض حظر على واردات ايران النفطية.

يذكر ان اليابان تعتمد على واردات ايران النفطية بنسبه 10 في المئة من اجمالي وارداتها.

من جهته قال اوزبورن للصحافيين ان اليابان وبريطانيا تتقاسمان الهدف نفسه، وهو ايصال رسالة واضحة الى النظام الايراني بأنه من غير المقبول استمراره في تطوير اسلحة نووية.

كما ان فرض عقوبات اضافية على ايران يأتي جزءا من الجهود المبذولة لحث ايران على التخلي عن طموحاتها النووية، على الرغم من ان طهران هددت باغلاق مضيق هرمز في حال فرض المزيد من العقوبات.

كما اتفق الوزيران على ضرورة ان تبذل حكومات منطقة اليورو المزيد من الجهود لاحتواء ازمة الديون السيادية في اوروبا.

وقال اوزبورن انه بامكان بريطانيا واليابان العمل سويًا من خلال مجموعة الـ 20 وصندوق النقد الدولي للتخفيف من حال عدم الاستقرار في العالم.

تزامنت محادثات الوزيرين مع ارتفاع قيمة الين الياباني أمام اليورو، وهو تطور عمّق من أزمة منطقة اليورو، وأحدث ضررًا في ربحية الصادرات اليابانية.