نيقوسيا: افاد مصدر حقوقي الثلاثاء ان ثلاثة مدنيين قتلوا بينهم اثنان في محافظة حماة (وسط) التي اقتحمتها قوات عسكرية فيما اعلن مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من قوات حفظ النظام برصاص quot;مجموعة ارهابيةquot;.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان quot;استشهد مواطن باطلاق رصاص عشوائي من حاجز القلعة بحي باب السباع في حمص (وسط) كما قتل اليوم مواطنان اثر اطلاق الرصاص على حافلة كانت تقلهما على طريق بلدة طيبة الامام (ريف حماة)quot;.

واشار المرصد الى ان quot;ذوي شاب كان قد اعتقل في 11 كانون الثاني/يناير تسموا جثمان ولدهم في بلدة كفرنبودة (ريف حماة)quot;.

وفي حماة، ذكر المرصد ان quot;القوات العسكرية السورية اقتحمت حيي باب قبلي والجراجمة صباح اليوم وسط اطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطةquot; دون ان يشير الى الاضرار التي احدثها هذا الاقتحام.

من جهتها، اعلنت وكالة الانباء الرسمية (سانا) quot;استشهد عنصران من قوات حفظ النظام برصاص مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت حافلة تقلهم اليوم في خان شيخون الواقعة في محافظة ادلب (شمال غرب).

واضافت الوكالة quot;كما اصيب عنصران من قوات حفظ النظام بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة في منطقة اريحا (ريف ادلب)quot;.

وفي هذه المحافظة ايضا، ذكر المرصد ان quot;القوات السورية اطلقت الرصاص الحي لتفريق نحو عشرة الاف مواطن في بلدة البارة بجبل الزاوية كانوا يشاركون بتشييع الناشط رضوان ربيع حمادة لذي اغتيل يوم امس في مدينة سراقبquot;.

واكد المرصد ان quot;ستة مواطنين اصيبوا بجراح اثر اطلاق نار من القوات السورية على مظاهرة صلاة الغائب التي اقيمت لحمادة في مدينة سراقبquot;.

وفي جنوب البلاد مهد الحركة الاحتجاجية، دارت اشتباكات بين مجموعات منشقة والجيش النظامي السوري بعد انشقاق سبعة عناصر من الجيش قرب بلدة الحراك (ريف درعا)quot;.

ياتي ذلك فيما طلب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني اجتماعا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل الحصول على دعم مجلس الامن الدولي للخطة العربية لانهاء الازمة في سوريا.

وادى قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا الى مقتل اكثر من 5400 شخص منذ منتصف اذار/مارس الماضي وفقا للامم المتحدة.