الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر |
لندن:تزايد التوتر بين الارجنتين وبريطانيا على جزر quot;فوكلاندquot;بعد نحو 30 عاما من معارك خاضتها قوات البلدين.
ويأتي تزايد التوتر في وقت يستعد فيه الأمير ويليام لبدء جولة ضمن سلاح الجو الملكي البريطاني في الجزر الشهر المقبل، وهي خطوة لفتت الأنظار إلى الجزر في الوقت الذي ينتقد فيه المسؤولون الأرجنتينيون تزايد الوجود البريطاني في المنطقة.
وقالت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر إنهم quot;يفترسون مواردنا الطبيعية ونفطنا والأسماك التي هي لنا، أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فانتقد المسؤولين في الأرجنتين لمطالباتهم مجددا بالجزر.
ويذكر أن جزر quot;الفوكلاندquot; التي تطلق عليها الأرجنتين اسم جزر quot;مالفيناسquot; عبارة عن أرخبيل يتكون من أكثر من مائتي جزيرة تقع على بعد 500 كيلومتر عن سواحل أقصى جنوب الأرجنتين وهو عبارة عن منطقة حكم ذاتي بإشراف بريطاني يقطنها ما لا يزيد عن 2500 شخص يحمل معظمهم الجنسية البريطانية.
وقالت الأرجنتين إن الجزر تابعة لها بينما تتمسك بريطانيا بوجود عسكري وسيادة مطلقة عليها منذ عام 1833 وقد سبق أن حاولت quot;بيونس أيرسquot; وضع اليد على الجزر بالقوة فقامت بالسيطرة العسكرية عليها في الثاني من أيار/مايو 1982، إلا أن بريطانيا استردتها في 14 تموز / يونيو من العام نفسه بعملية جوية وبحرية أدت إلى مقتل 600 جندي أرجنتيني و255 جنديا بريطانيا.
التعليقات