نواكشوط: دان حزب التواصل الاسلامي الموريتاني المعتدل بشدة الاثنين quot;القمع الاعمىquot; الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد شعبه متوقعا سقوط كل الدكتاتوريات العربية.

وقال زعيم الحزب محمد جميل ولد منصور في مؤتمر صحافي quot;ندين بكل طاقتنا القمع الاعمى الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق بسبب نظام بشار الاسد الديكتاتوري ونحن على ثقة بان الثورة ستنتصر في النهاية على الديكتاتوريةquot;.

واضاف زعيم التواصل quot;اسوة بما حدث في ليبيا سيكون النظام وحده المسؤول عن تحول الثورة السورية الى ثورة مسلحة بسبب المجازر والقمع الشديد الذي يرتكبهquot; هذا النظام.

واكد ان quot;الشعب السوري قرر اسقاط الديكتاتورية وسيحقق ذلك رغم خيار قتل المدنيين والسياسة القمعية لبشار (الاسد)quot; مضيفا quot;انه المصير الذي ينتظر كل ديكتاتوريات العالم العربي في غمار الثورتين التونسية والمصريةquot; مشيدا بالنجاح الذي حققته الاحزاب الاسلامية في تونس ومصر والمغرب.

من جهة اخرى، رسم ولد منصور صورة قاتمة للوضع في موريتانيا التي تعاني بحسب قوله من quot;جفاف مناخي وسياسي واقتصادي واجتماعي شديدquot;. ودعا الى انهاء quot;النظام العسكري المستمر في قيادة البلاد ايا كان اللباس الذي يرتديه رئيسهquot;.

ويراس موريتانيا الجنرال السابق محمد ولد عبد العزيز الذي تولى السلطة اثر انقلاب عام 2008 قبل ان ينتخب رئيسا في تموز/يوليو 2009 في انتخابات رفضت المعارضة نتائجها.

وقال ولد منصور ان quot;ولد عبد العزيز يمهد بنفسه لثورة على نظامه بسبب تصرفاته: من سياسة عزل وقمع وقلة اهتمامه بمطالب شعبه وبالطبقة السياسيةquot;.