لندن: بحث مبعوث ألرئيس الاميركي باراك اوباما هونائب مستشار مجلس الأمن القومي دنيس مكدونو مع المالكي والنجيفي في بغداد اليوم تطورات الازمة السورية مؤكدا تأييد بلاده للحوار بين الاطراف المختلفة في سوريا.

وبحث المالكي مع مبعوث الرئيس الاميركي الخاص العلاقات الثنائية وآخر التطورات الجارية في المنطقة على ضور تفاعلات الازمة السورية. وجرى خلال الاجتماع استعراض معمق للأزمة السورية والسبل الكفيلة بايجاد حل سياسي لإنهائها وتم التركيز على التقارب في رؤية الجانبين لطبيعة الحل في سوريا.

وابدى المسؤول الاميركي تأييد بلاده للحوار بين الاطراف المختلفة في سوريا، قائلا اننا مع الحوار بدون شروط. وقال ان العلاقات بين البلدين قطعت اشواطا كبيرة ونحن ملتزمون بهذه العلاقة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تولي اهمية خاصة للعلاقات الاستراتيجية والشراكة مع العراق وان زيارته تاتي في هذا الاطار، مشيرا الى ان العديد من الوفود الامريكية رفيعة المستوى ستزور العراق لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات وتلبية احتياجاته المختلفة ومنها الدفاعية بأسرع وقت ممكن.

وحول العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، اكد المالكي ان الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين تشكل قاعدة ثابتة للعلاقات، داعيا الى تفعيلها على كل المستويات خاصة وان المنطقة تواجه تحديات كبيرة مما يستدعي قدرا اكبر من التواصل والصراحة بين البلدين.

من جانبه بحث رئيس مجلس النواب اسامة عبدالعزيز النجيفي مع دنيس مكدونا الذي كان يرافقه سفير الولايات المتحدة الامريكية الجديد في العراق روبرت ستيفن بيكروفت القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تدخل ضمن اطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما اكد الطرفان اهمية ايلاء مجلس النواب مزيدا من الاهتمام من اجل تحقيق النتائج المرجوة في تثبيت ركائز الديمقراطية، وكذلك لتدعيم دوره المحوري في تشريع القوانين.وقد تم التباحث حول موضوع البنك المركزي العراقي اذ اكد الرئيس النجيفي على quot;ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك وعدم تسييسه وبما يضمن اطمئنان الاسواق المالية والمصرفية والمؤسسات الدولية ذات الصلةquot;. هذا وتناول البحث القضية السورية وتداعياتها على المنطقة كما استعرض الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالح شعبيهما.