بوناغانا: هدد رئيس الشعبة السياسية في حركة ام23 المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في تصريحات لفرانس برس بمعاودة الهجوم في حال عدم فتح quot;مفاوضات مباشرة...في اسرع وقت ممكنquot; مع السلطات الكونغولية.

وصرح جان ماري رونيغا الاربعاء في بلدة بوناغانا الواقعة على الحدود مع اوغندا في شرق الكونغو الديموقراطية quot;في حال عدم حدوث مفاوضات في اسرع وقت ممكن فهناك خطر وقوع مواجهات في الايام المقبلةquot;.

واضاف quot;حتى الآن اجرينا مفاوضات غير مباشرة. مع الاسف فان الرئيس (الكونغولي جوزيف) كابيلا ليس مستعجلا للتفاوض. نحن نقول +ينبغي ان تجري هذه المفاوضات المباشرة في اسرع وقت ممكن لتجنب كل ما يحدث اليومquot;. وعاد رونيغا الى كمبالا حيث يقوم الرئيس يويري موسيفيني بوساطة غير مباشرة بين الكونغو الديموقراطية وتمرد ام23.

وتابع quot;اذا استمر سقوط القتلى في غوما (شرق الكونغو الديموقراطي) وظلت الحكومة عاجزة عن ضمان امن السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها فان أم23 تحتفظ بحق الدخول اليها لضمان امن هؤلاء السكانquot;.

واضاف رئيس المكتب السياسي للتمرد quot;اولويتنا ليست الحرب. اولويتنا اليوم هي القول لحكومة كنشاسا +استمعي سريعا ولنعد في أقرب وقت ممكن الى طاولة المفاوضات لنجد الحلول لمشاكل الامة، كي تعود الامور الى نصابهاquot;.

تتألف حركة أم23 من ثوار سابقين اندمجوا عام 2009 في الجيش الكونغولي بموجب اتفاق سلام وتمردوا لاحقا ويخوضون مواجهات مع الجيش النظامي الكونغولي منذ ايار/مايو الفائت.

وتتهم الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية التمرد بانتهاك حقوق الانسان في اعمال شملت الاغتصاب وتجنيد مدنيين بالقوة من بينهم قاصرون والتصفية والنهب في المناطق التي يسيطر عليها.