تونس: استدعت الخارجية التونسية الخميس السفير الفرنسي في تونس فرانسوا غويات وابلغته ان quot;التدخلquot; في شؤون البلاد quot;خط احمرquot;، وذلك بعد نشر وسائل اعلام تونسية انباء اشارت الى دعم السفير لاضراب الصحافيين التونسيين الاربعاء.
وقال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام في تصريح لإذاعة quot;موزاييك إف إمquot; التونسية الخاصة quot;تم استقبال السفير الفرنسي اليوم في وزارة الخارجية، وقد لفتت انتباهه لما أشيع في بعض وسائل الاعلام حول دعمه للاضراب العام الذي تقوم به نقابة الصحافيينquot;.
وأضاف quot;تونس الجديدة منفتحة على الجميع و(نحن) حريصون على علاقات تواصل مع جميع الدول، ولكن هناك خط أحمر لا نقبله وهو التدخل في شؤوننا الداخليةquot;.
وتابع quot;بينا للسفير أن الحكومة (التونسية) حريصة على ضمان حرية الاعلام والصحافة، وأنه في قضايانا الداخلية (نحن) حريصون على معالجة كل المشكلات في اطار الحوار الوطني بعيدا عن كل التدخلات الاجنبيةquot;.
وقال الوزير quot;ذكر السفير (الفرنسي) أن مقابلته مع نقابة الصحافيين كانت مبرمجة مسبقا في اطار زيارات المجاملة التي يقوم بها لجهات رسمية وغير رسمية، شملت بعض المسؤولين الرسميين وكذلك فعاليات المجتمع المدني والاحزاب السياسيةquot; في تونس.
وتابع أن السفير الفرنسي quot;قال إن بعض وسائل الاعلام التونسية وخاصة الصحافة الالكترونية حرفت أقواله ونسبت له اقوالا غير دقيقة، وأكد انه ليس من مهامه الدبولماسية التدخل في الشؤون الداخلية لدولة الاعتمادquot; الدبلوماسي.
وذكرت مواقع الكترونية تونسية أن السفير الفرنسي أعلن دعمه للاضراب العام للصحافيين خلال زيارة أداها إلى مقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.
ولم تصدر السفارة الفرسية بتونس أي رد فعل على استدعاء وزارة الخارجية التونسية للسفير الفرنسي، لكنها قالت على موقعها الرسمي على الانترنت أن السفير زار مقر نقابة الصحافيين التونسيين يوم الثلاثاء 16 تشرين الأول/أكتوبر الحالي quot;لاظهار تعلق فرنسا بحرية الصحافة والصحافيين التي تعد من بين القيم الكونية التي تتأسس عليها الآن العلاقات بين تونس وفرنساquot;.
التعليقات