الفاتيكان: أعلن المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي الاثنين أن زيارة وفد الاساقفة الى سوريا quot;قيد الاعداد والدرسquot; تمهيدا للقيام بها quot;حالما تسمح الظروفquot;، موضحا ان مسألة موعدها quot;مفتوحةquot;.

وفيما كان الفاتيكان يتوقع توجه الاساقفة الى دمشق منتصف الاسبوع، قال المتحدث ان quot;الزيارة لن تحصل غداquot;، مضيفا quot;من الملائم بالتأكيد ان نأخذ في الاعتبار احداثا وقعت في الايام الاخيرةquot;، ملمحا الى الاعتداءات التي وقعت في دمشق وبيروت.

من جانبها، ذكرت وكالة انباء quot;اي ميدياquot; المتخصصة في شؤون الفاتيكان الاثنين ان وفد الاساقفة الذي قرر البابا ارساله الى سوريا لاظهار تضامن الكنيسة مع الشعب السوري، قد يتوجه الى دمشق منتصف الاسبوع الحالي حتى وان كان التخلي عن هذه المهمة احتمال وارد.

وانعدام الامن والعنف المتنامي يجعلان هذه الزيارة اكثر تعقيدا اذ ان التفجير الذي استهدف حيا مسيحيا في دمشق واتساع رقعة العنف الى لبنان حيث اغتيل اللواء وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي الجمعة في انفجار سيارة مفخخة في الاشرفية، لا يسهلان تنظيمها.

وقالت مصادر قريبة من الملف للوكالة ان quot;الوضع ليس سهلا لان هناك العديد من العناصر التي يجب ان تؤخذ في الاعتبارquot;. واضافت المصادر ان التحضير quot;للعناصر الملموسةquot; لهذه الزيارة لا يزال جاريا وقد يتوجه الوفد الى دمشق في 24 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.

وكان المسؤول الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني اعلن الاسبوع الماضي ان وفد اساقفة يمثلون مختلف القارات سيرسل الى سوريا quot;تعبيرا عن التضامن الاخويquot; للكنيسة اجمع quot;مع كل الشعبquot; السوري.