سيتوي: اسفرت اعمال العنف هذا الاسبوع بين بوذيين ومسلمين في غرب بورما عن 64 قتيلا، كما قال الجمعة لوكالة فرانس برس مسؤول في الحكومة المحلية الذي اجرى مراجعة لحصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 112 قتيلا.

وقال وين ميانغ المتحدث باسم حكومة ولاية راخين quot;لقد ارتكبنا خطأ في الحساب. فحصيلة القتلى هي 34 رجلا و30 امرأةquot;.

واوضح المتحدث ان quot;غالبية الاشخاص قتلوا في هجمات بالسكاكين. بعضهم يبدو انهم قتلوا بالرصاصquot;، مشيرا الى سقوط 70 جريحا وحرق اكثر من الفي منزل.

وبعد اسابيع عدة من التهدئة في ولاية راخين الخاضعة لقانون الطوارئ، اندلعت مواجهات منذ الاحد بين اعضاء من اتنية راخين البوذية ومسلمين من الروهينجيا، وهي اقلية تعتبرها الامم المتحدة من اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.

وادت موجة العنف الاولى الى تشريد 75 الف شخص على الاقل، غالبيتهم من مسلمي الروهينجيا. ويتدفق الالاف غيرهم الى المخيمات في محيط سيتوي عاصمة ولاية راخين. وهذه المواقع تعج اصلا بقاطنيها ويعاني النازحون اليها من نقص في المواد الغذائية والادوية.