الرباط: يبحث حوالي 2000 مشارك من أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط الوضع في منطقة الساحل ومالي فضلا عن الصراع في سوريا، ما بين 14 و17 تشرين الثاني/نوفمبر في منتدى بمدينة طنجة (شمال المغرب)، حسبما أفاد المنظمون الثلاثاء.

ويرى المنظمون ان مسألة الساحل ومشاكل مالي وكذلك النزاع في سوريا هي القضايا الساخنة ومناطق التوتر الرئيسية التي من شأنها ان تهيمن على المناقشات التي ستشهدها الدورة الخامسة لمنتدى ميدايزquot; الذي يشرف عليه معهد أماديوس، وهو عبارة عن مؤسسة فكرية مغربية.

وستجمع هذه الدورة المنظمة تحت شعار quot;الجنوب؛ وضرورة نظام عالمي جديدquot; ما يفوق 2000 من المشاركين و200 متدخل، من بينهم شخصيات اقليمية رائدة مثل رئيس وزراء مالي، شيخ موديبو ديارا، والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، أو صائب عريقات، المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية.

وسيمثل فرنسا، بحسب المنظمين جان فرنسوا جيرو مدير قسم quot;ميناquot; (الشرق الوسط وشمال أفريقيا) في وزارة الخارجية، والمبعوث الخاص لوزير الخارجية، لوران فابيوس.

وسيكون الوضع في منطقة الساحل ومالي موضوعا لنقاش يشرف عليه مختار وان، وزير خارجية مالي السابق، وعبد الرحمن شلقم، ممثل ليبيا في الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بسوريا، فإنها ستكون ممثلة من قبل نشطاء من المعارضة السورية من بينهم أسامة مناجد ورندة قسيس.

كما ستتم مناقشة الآثار المترتبة على الربيع العربي والتي هزت حسب المنظمين الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وسيحاول منتدى طنجة رسم quot;ملامح مستقبل المنطقة بما في ذلك تأثير العامل الإيراني على استقرارهاquot; حسبما أكد المنظمون.

كما ستشكل القارة الإفريقية quot;جنة المستثمرين المستقبليةquot;، محور نقاش مهم سيشارك فيه مداخلون رئيسيون من بينهم الوزير الأول لزيمبابوي مورغان تشنغراي، والرئيس الغاني السابق جون كوفور.