نيويورك: حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء المجتمع الدولي على quot;عدم التخلي عن الساحلquot; الافريقي، معتبرا في الوقت نفسه ان اي رد عسكري لتحرير شمال مالي يجب ان يبحث quot;بحذر شديدquot;.

وقال بان كي مون محذرا quot;اقول للمجتمع الدولي ان منطقة الساحل بحاجة الى عنايتكم. لا تتخلوا عنها فتأسفوا لاحقاquot;، وذلك لدى افتتاح اجتماع على مستوى عال مخصص لبحث الازمة في هذه المنطقة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

من جهة اخرى حذر الامين العام للمنظمة الدولية التي طلبت منها باماكو مؤخرا استصدار قرار يسمح بتدخل عسكري افريقي، من ان quot;اي حل عسكري لحل الازمة الامنية في شمال مالي يجب ان يبحث بحذر شديد، فقد تكون له عواقب انسانية وخيمةquot;.

وتتعرض دول منطقة الساحل الثماني لازمة انسانية وامنية غير مسبوقة تهدد 4,6 ملايين شخص وتعرض الامن الغذائي في المنطقة للخطر، كما جاء في اخر تقرير لوكالة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.

من جهة اخرى، فر حوالى 400 الف شخص من شمال مالي منذ سقوط المنطقة بيد مجموعات اسلامية متطرفة في نيسان/ابريل 2011.

واعتبر الامين العام للامم المتحدة ان quot;اي حل عسكريquot; لتحرير شمال مالي الذي تحلته مجموعات اسلامية quot;يجب ان يبحث بحذر شديدquot;.

وقال بان كي مون الذي طلبت منه باماكو مؤخرا استصدار قرار يسمح بتدخل عسكري، ان quot;اي حل عسكري لحل الازمة الامنية في شمال مالي يجب ان يبحث بحذر شديد، فقد تكون له عواقب انسانية وخيمةquot;.