سيناء: واصل أمناء الشرطة في شمال سيناء اليوم الثلاثاء إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بتحسين أوضاعهم وتجهيزهم لمواجهة هجمات المسلحين خلال تأدية عملهم.

وقال مصدر أمنى لمراسل وكالة الأناضول رفض ذكر اسمه لحساسية منصبه إن quot;أمناء الشرطة يحضرون إلى مقار عملهم ولكنهم يجلسون بمواقعهم ولا يتحركون فى دوريات شرطية أو مرورية راكبة ومترجلة وهو ما يسمى بـ(الإضراب الجالس)quot;.

وأوضح المصدر أن أكثر المصالح الخدمية تضررا من هذا الإضراب هى quot;المرور والنجدةquot;، مشيرا إلى أن quot;أمناء الشرطة على الأكمنة الامنية اكتفوا بالجلوس داخل غرف المراقبةquot;.

ومن جانبه قال عادل قطامش نائب محافظ شمال سيناء لمراسل الأناضول إن quot;هذا الإضراب خطر على المحافظة ونقوم باتصالتنا مع وزير الداخلية أحمد جمال الدين لسرعة بحث مطالب المضربين، واعادة الشرطة الى الشارعquot;.

ولفت إلى أنه خلال فترة اختفاء الشرطة quot;لم تقع أى حوادثquot;، لكن أهالي سيناء يخشون استغلال العناصر الخارجة عن القانون غياب الشرطة للقيام بأعمال إجرامية.

ورصد مراسل الأناضول اختفاء واضح للتواجد الشرطى فى مدينة العريش شمال سيناء، كما شوهدت مركبات تقل جنود امن مركزي تتحرك من معسكرات الامن الى مديرية الأمن دون ان ينتشر احد منهم فى الشوارع.

وفي المقابل تواجد بشكل ملحوظ ضباط وجنود الجيش والمدرعات العسكرية امام الفنادق السياحية وأقسام الشرطة ومبنى محافظة شمال سيناء ومديرية الأمن والبنوك في العريش.

وجاء إضراب أمناء الشرطة احتجاجا على الهجوم المسلح الذي تعرضت له دورية شرطة السبت الماضي بالعريش مما أسفر عن مقتل 3 شرطيين وإصابة اثنين آخرين.