داكار: يواجه رئيس الحكومة النسغالي عابدول أمباي انتقادات حادة من قوى المعارضة التي تطالب بإقالته بعد اعترافه بإيداع أموال للرئيس التشادي السابق حسين هابري في بنك أفريقي.

وفي مؤتمر صحفي أمس الأول، قال أمباي إنه استلم مبالغ من الرئيس تشادي السابق وأودعها بالبنك المركزي لمنظمة دول تنمية غرب أفريقيا، مشيرًا إلى أن هذا تم بموافقة من الدولة السنغالية.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية حتى ظهر الجمعة تعليقًا على ما تحدث عنه أمباي.
وفي المقابل، شنّت قوى سياسية وإعلامية معارضة هجومًا علي رئيس الحكومة تتهمه بالفساد.
وقال المحلل السياسي محمد بارو لمراسل وكالة quot;الأناضولquot; للأنباء إن هذه quot;الفضيحة قد تطيح بأمباي الذي فشل في معالجة المشاكل الحقيقية التي تواجه المواطن السنغالي كالغلاء والبطالة والفيضاناتquot;.
وأضاف أن quot;الأداء الضعيف لأمباي وضغط الشارع قد يدفعان الرئيس ماكي صال للتخلص من وزيره الأولquot;.
وشغل أمباي وظائف عليا متعددة في عدة مؤسسات مصرفية أفريقية، بينها البنك المركزي لدول غرب أفريقيا، الذي يُتهم أمباي بإخفاء أموال رئيس تشاد السابق حسين هابري به.
وأمباي هو نجل الرئيس السابق للمحكمة العليا بالسنغال كبي أمباي المعروف بدفاعه عن هابري في المحافل القضائية الدولية.
وهدد الحزب الديمقراطي السنغالي المعارض، في بيان صحفي اليوم الجمعة، برفع دعوي قضائية ضد الوزير الأول بتهمة غسيل الأموال.