القاهرة: أعلن حزب quot;الحرية والعدالةquot; أنه في صدد فتح مجال أوسع للأقباط في الانتخابات البرلمانية المقبلة للترشّح على قوائمه، بما يعكس رؤية الحزب لدورهم في المجتمع خلال المرحلة المقبلة.

وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال مراد على المستشار الإعلامي للحزب: quot;نسعى إلى أن يكون للأقباط دور أكبر خلال المرحلة المقبلة، ونستهدف زيادة نسبتهم في ترشيحات الحزب في الانتخابات المقبلةquot;.

إلا أنه أشار في حديثه لمراسل الأناضول إلى أن تحديد العدد والنسبة بشكل نهائي مرهون بقانون الانتخابات الجديد والانتهاء من التحالفات مع أحزاب أو شخصيات سياسية في الانتخابات التشريعية المنتظرة في أوائل العام المقبل، مضيفًا quot;الحزب يسعى إلى زيادة نسبة المرأة والشباب والأقباط في البرلمان المقبلquot;.

وكان الحزب قد رشّح على قوائم التحالف الذي شكله في الانتخابات البرلمانية الماضية قبطيين اثنين هما: أمين إسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، والذي نجح ضمن قائمة الدائرة الأولى في القاهرة، وسامح عطية سلوانس.

من جانبه قال ناجى نجيب ميكائيل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة (قبطي) إن الحزب يسعى إلى ألا تقلّ نسبة الأقباط ضمن ترشيحاته عن 10%.

وقال ميكائيل quot;الحزب سعى بجدية إلى أن يرشح أقباطًا في الانتخابات الماضية، إلا أن الأقباط أنفسهم كانوا متخوّفين، وامتنعوا عن الترشح على قوائم الإخوان المسلمين، وهو ما سيختلف خلال الانتخابات المقبلةquot;.

وكشف عن تفاوض الحزب مع شخصيات قبطية من خارج الحزب وداخله للترشح على قوائمه، إلا أنه رفض ذكر أسماء تلك الشخصيات، حرصًا على استمرار عملية التفاوض من دون التأثير عليها.

وكان حزب الحرية والعدالة قد اختار أمس الجمعة ناهيد لمعي، أحد الأعضاء الأقباط في الحزب، نائبًا لحلمي الجزار أمين الحزب في محافظة الجيزة، والذي نجح في انتخابات الأمانة العامة للحزب في المحافظة، وتم تصعيده.

ويضم المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة 11 قبطيًا من إجمالي 1025، في حين يبلغ عدد الأقباط المؤسسين في الحزب 93 عضوًا من أصل 8821، ويشغل القبطي رفيق حبيب منصب نائب رئيس الحزب مع عصام العريان.