القدس: افاد استطلاع راي نشر الاربعاء بان الحزب الذي اسسته الزعيمة السابقة للمعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني الثلاثاء لن يحصل على نتائج جيدة ولن يؤثر على قوة الائتلاف اليميني في الانتخابات التشريعية المقبلة.
واعلنت ليفني الثلاثاء عودتها الى الحياة السياسية على راس حزب جديد باسم quot;الحركةquot; بعد اكثر من ستة اشهر على انسحابها من حزب كاديما (يمين وسط) اثر خسارتها في انتخابات زعامته.
ولكن اظهر استطلاع راي اجراه مركز ديالوغ وصحيفة هارتس ونشر الاربعاء بان quot;الحركةquot; سيحصل على 7 مقاعد فقط من اصل 120 في البرلمان (الكنيست) الاسرائيلي من الاحزاب الوسطية الاخرى دون المساس بقوة نتانياهو.
واجري الاستطلاع على عينة من 514 شخصا واظهر بان واحدا من كل خمسة اسرائيليين يرى بان ليفني المرشح الافضل لان تكون رئيسة وزراء مقارنة مع 66% راوا بان رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو هو المرشح الافضل.
وقالت ليفني الثلاثاء quot;وضع اسرائيل يتدهور. جئت لاقاتل من اجل السلامquot;.
وانسحبت ليفني من الليكود الذي يتزعمه نتانياهو، عام 2005 مع رئيس الوزراء وقتها اريئيل شارون لتاسيس حزب كاديما الذي تزعمته بعد ذلك.
وشغلت هذه المرأة وهي ام لولدين، المولودة في الثامن من تموز/يوليو 1959، منصب وزيرة خارجية اسرائيل ما بين عامي 2006 و2009 في حكومة ايهود اولمرت ودعت الى اجلاء عشرات الاف المستوطنين الاسرائيليين واعادة تجميعهم في كتل استيطانية من اجل اقامة دولة فلسطينية على حدود اسرائيل.