القدس: وافقت لجنة تخطيط اسرائيلية الاربعاء على خطة بناء استيطاني مثيرة للجدل في منطقة حساسة من الضفة الغربية سببت انتقادات دولية كثيرة بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية. وقالت الاذاعة العامة الاسرائيلية بان لجنة وزارة الدفاع quot;وافقت على برنامج البناء الجديد في منطقة اي 1quot;.

واعتبرت السلطة الفلسطينية ان مصادقة الحكومة الاسرائيلية على البناء الاستيطاني في المنطقة quot;إي 1quot; يعني نهاية عملية السلام وحل الدولتين.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس quot;اذا قررت اسرائيل البدء في البناء في منطقة إي 1 وصادقت على قرارات الاستيطان فيها فاننا نعتبر هذا قرارا اسرائيليا بنهاية عملية السلام وقرارا اسرائيليا بانهاء حل الدولتين، وهو نهاية لاية فرصة للحديث عن السلام في المستقبلquot;.

نتانياهو ياسف لخيار المانيا الامتناع عن التصويت للفلسطينيين في الامم المتحدة

من جانب آخر، عرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن خيبة امله من امتناع المانيا عن التصويت على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة، وذلك في مقابلة مع صحيفة داي فيلت نشرت قبيل زيارته الى برلين اعتبارا من مساء الاربعاء. وقال نتانياهو quot;لن اكون صريحا ان لم اقل اني اصبت بخيبة امل بسبب خيار تصويت المانيا في الامم المتحدة، على غرار الكثيرين في اسرائيلquot;.

واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يصل مساء الاربعاء الى برلين بعد زيارة الى الجمهورية التشيكية، الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التي صوتت ضد منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية، quot;اعتقد ان المستشارة (انغيلا) ميركل اعتبرت ان هذا الخيار سيخدم السلام بطريقة او باخرى، لكن العكس هو الذي حصل بالفعلquot;.

وهذا القرار لم يؤد الا الى quot;تشجيع الفلسطينيين على تشديد موقفهم والى عدم الالتزام بمفاوضاتquot; كما قال. وقال ايضا quot;بالتالي على الرغم من النوايا الحسنة وراء هذا الامتناع، فانه اثار عكس (ما كان ينبغي)، فقد رفض السلام ولهذا السبب يسعدني ان تكون سنحت لي الفرصة للتباحث مع المستشارة ميركل لنرى كيف يمكننا التقدم الانquot;. والخميس الماضي، صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار منح فلسطين صفة quot;دولة مراقب غير عضوquot; في الامم المتحدة بغالبية كبيرة من 138 دولة عضوا.