باريس: نفى الرأس المدبر المفترض لفرع اوروبي يعمل لتمويل الحركة الاسلامية في اوزبكستان، الاربعاء خلال محاكمته في باريس ان يكون قدم اي دعم لهذه الحركة الجهادية المرتبطة بالقاعدة، مؤكدا فقط انه ساعد عائلات quot;شهداءquot;.

ويحاكم عشرة متهمين معظمهم من الاتراك منذ الثالث من كانون الاول/ديسمبر بتهمة المساهمة بين 2003 و2008 بجمع او نقل عشرات الاف اليورو الى هذه المنظمة التي تنشط في شمال افغانسان والمناطق القبلية الباكستانية. وادرجت الامم المتحدة الحركة الاسلامية في اوزبكستان منذ 2001 على لائحتها للمنظمات المرتبطة بالقاعدة.

ويشتبه في ان عرفان ديميرتاس وهو تركي-هولندي يبلغ من العمر 53 عاما وقيد الاعتقال الاحترازي منذ اكثر من اربع سنوات، في انه كان مكلفا من قبل الزعيم السابق للحركة الاسلامية في اوزبكستان طاهر اولداشيف، الذي قتل في غارة اميركية في 2009، بجمع اموال في اوروبا.

واقرّ ديميرتاس امام الغرفة السادسة في محكمة باريس بانه قام بعدة زيارات الى باكستان، لكنه اكد ان الاموال التي جمعها تهدف إلى مساعدة العائلات الاسلامية المحتاجة. وقال quot;قمت بذلك من اجل عائلات الشهداءquot;.

والحركة الاسلامية في اوزبكستان التي تشكلت العام 1990 خلال حكم طالبان في افغانستان، متهمة بتنفيذ اعتداءات عدة ضد نظام الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف وعمليات عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان. وستستمر محاكمة عرفان ديميرتاس حتى 19 كانون الاول/ديسمبر بمعدل ثلاث جلسات اسبوعيا.