طهران: اعلنت النيابة العامة في طهران ان المستشار الاعلامي السابق للرئيس محمود احمدي نجاد الذي يمضي عقوبة بالسجن لاهانته المرشد الاعلى، عاد الاثنين الى السجن بعد نقله الى المستشفى لاصابته بمشاكل في القلب.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن عباس جعفري دولت ابادي قوله ان quot;علي اكبر جوانفكر عاد الى السجن صباح (الاثنين)quot;.

والخميس حصل جوانفكر الذي اودع في سجن ايوين منذ ايلول/سبتمبر، على اذن للخروج لاسباب صحية، ونقل الى مستشفى خاص غرب العاصمة. وزاره في المستشفى الاحد الرئيس الايراني. وبحسب نجله يعاني جوانفكر منذ سنة من مشاكل في القلب.

وحكم على جوانفكر، الذي كان يدير مجموعة اعلامية ووكالة الانباء الايرانية، بالسجن لستة اشهر، بعد ادانته بنشر مواد quot;مخالفة للشريعة والاخلاق العامةquot;، وquot;لاهانة مرشدquot; الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. ومنع جوانفكر ايضا من مزاولة اي نشاط اعلامي.

وبحسب محاميه، كان سبب الملاحقات نشره في مجلة رسمية مقالة انتقدت الزام النساء على ارتداء النقاب في ايران. واطلق المحافظون في العام الماضي حملة عنيفة ضد الرئيس الايراني وعدد من المقربين منه المتهمين بالتشكيك في اسس الجمهورية الاسلامية. لكن اوساط الرئيس الايراني ترى ان القضاء يتعرّض للمقربين من احمدي نجاد للضغط عليه.

وفي تشرين الاول/اكتوبر اراد احمدي نجاد زيارة سجن ايوين، حيث يحتجز معظم المعتقلين السياسيين، للقاء جوانفكر.

الا ان القضاء الذي يسيطر عليه متشددون قريبون من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية رفض منحه تصريحًا لذلك، باعتبار ان الزيارة quot;لا تشكل اولويةquot; في اجواء من الازمة الاقتصادية.