الدمام: حصلت quot;أرامكو السعوديةquot; على جائزة quot;التميُّز في برنامج الحد من حرق الغازquot;، وذلك خلال المنتدى العالمي حول الجهود المبذولة للحدِّ من حرق الغاز واستغلاله صناعياً واقتصادياً، الذي عُقد في لندن أخيراً، وأسهم في تقليص الانبعاثات الملوّثة للهواء وتحسين البيئة.

وشارك في المنتدى عديدٌ من الشركات البترولية العالمية، منها quot;أرامكو السعوديةquot;، واستضافته الشراكة العالمية للحدِّ من حرق الغاز، بالتعاون مع البنك الأوروبي للأعمار والتنمية والبنك الدولي. وتأتي إقامة المنتدى ضمن الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة العالمية للحد من حرق الغاز التي يقودها البنك الدولي، والاطلاع على النشاطات السابقة، والنجاحات والتحديات المرتبطة بعملية تحسين البيئة ومراجعتها، والحد من ممارسات حرق غاز الآبار حول العالم، وتحديد الطرق المثلى التي يجب إتباعها في الأعوام القادمة، حيث دعا البنك الدولي خلال المنتدى جميع منتجي الزيت للانضمام إلى الجهود الدولية بشأن الحد من حرق الغاز بحلول عام 2017م.

وألقى خلال المنتدى نائب الرئيس لأعمال الغاز في quot;أرامكو السعوديةquot; أحمد السعدي، كلمة حول رحلة quot;أرامكو السعوديةquot; في الحدِّ من حرق الغاز، نوّه فيها بتعاون quot;أرامكو السعوديةquot; مع الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز بشكلٍ وثيقٍ لإعادة معالجة الغاز المرافق والاستفادة من هذا المورد الثمين، داعياً إلى تطبيق أحدث التقنيات التي تحدُّ من حرق الغاز، مع الاستمرار في تلبية الطلب العالمي على الزيت الخام .

وأكّد تطلع quot;أرامكو السعوديةquot; إلى مستقبلٍ تقلُّ فيه عمليات هدر الموارد إلى الصفر من خلال تطبيق تقنيات تطويرية وبرامج تقليص شاملة في جميع معامل وحقول الشركة، وذلك لتعزيز جهود المحافظة على جودة الهواء وحماية البيئة.

من جانبه، قال مدير الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز، بنت سفنسن quot;إن أرامكو السعودية تظل رائدة في مجال الحد من حرق الغاز وتطوير مشاريع الاستفادة منه، وذلك بفضل خططها الثاقبة، وهي لم تنجح في تجنب انبعاثات ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل استطاعت أيضاً توفير آلاف الوظائف من خلال تطوير صناعة ضخمة مرتبطة بالغازquot;، لافتاً إلى أن هذا النهج يعد نموذجاً يُحتذى به لكل الدول الأخرى الساعية للحد من حرق الغاز.