بيروت: قتل اكثر من عشرين طفلا في قصف مصدره القوات النظامية على منطقتي دمشق وحلب (شمال) السبت، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد.

وقال المرصد في الحصيلة النهائية لضحايا السبت ان quot;32 مواطنا، بينهم 11 طفلاً وثلاث سيدات، استشهدوا جراء قصف من القوات النظامية على مدن وبلدات المنصورة ودوما والمعضمية وعربين والنشابية وداريا والمليحة والمعضمية وحوش الفارة ومخيم الحسينية ويلداquot; في ريف دمشق.

كما قتل ثلاثة مواطنين، احدهم طفل، برصاص قناص في حيي القابون وبرزة في العاصمة، وطفل إثر سقوط قذيفة على مخيم اليرموك في جنوب دمشق.

في محافظة حلب، افاد المرصد عن مقتل 24 مواطنا، بينهم ثمانية اطفال وخمس سيدات، جراء القصف بالطيران الحربي تعرّضت له بلدات تل رفعت واعزاز والمنصورة في ريف حلب. كما قتل طفل جراء القصف على بلدة السفيرة، وآخر في الحادية عشرة من عمره في اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حلب.

وغالبًا ما تتضمن حصيلة القتلى اليومية في اعمال العنف في سوريا عددا كبيرا من الاطفال. في مدينة حمص (وسط)، عثر على عشرات القتلى مساء السبت في حي دير بعلبة، الذي كانت اقتحمته القوات النظامية فجرا، بحسب المرصد.

وفيما افاد ناشطون عن quot;مجزرةquot; ذهب ضحيتها اكثر من مئتي شخص قتلوا quot;ذبحًا او حرقاquot;، رفض المرصد تأكيد ذلك نتيجة عدم قدرته على quot;توثيق القتلى الى الآن بسبب انقطاع الاتصالات عن الحيquot;.

وبثّ ناشطون على شبكة الانترنت شريط فيديو تظهر فيه جثث تسعة رجال من دير بعلبة، بحسب التعليق على الشريط، ممددة على الارض ومشوّهة الى حد بعيد. ولا يمكن التأكد من صحة الشريط او من المكان الذي صور فيه.

وقتل في اعمال العنف السبت في مناطق مختلفة من البلاد 180 شخصا، هم 91 مدنيا و54 عنصرا من قوات النظام و35 مقاتلا معارضا، بحسب المرصد السوري، الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.