بيروت: قتل 21 مدنيا وجرح آخرون السبت برصاص قوى الامن السورية، من بينهم 15 قتيلا في ريف دمشق، وستة في محافظة ادلب، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس quot;قتل 12 شخصا واصيب نحو ثلاثين بجروح برصاص قوات الامن التي اطلقت النار على مشيعين في دارياquot; على بعد حوالى 20 كلم جنوب دمشق.

وذكر المرصد في بيان السبت ان قتيلين سقطا في بلدة الضمير، وطفلة في المعضمية، بريف دمشق، اضافة الى ستة قتلى في محافطة ادلب quot;خلال اطلاق نار عشوائيquot;.

وقال المتحدث باسم تنسيقية دمشق وريف دمشق اسامة الشامي في اتصال مع وكالة فرانس برس ان قوات الامن التي quot;انتشرت باعداد كبيرة في داريا اضافة الى المدرعات والقناصة على الابنية الحكومية (...) اطلقت النار عشوائيا على المشيعين وسقط منهم 12 شهيدا وعدد كبير من الجرحىquot;.

واضاف الشامي ان quot;بعض عمليات التشييع لم تتم، وعادت الجثامين الى منازل اهلهاquot;.

وبحسب الشامي، فان عناصر الامن quot;يطوقون مستشفى داريا ويحاولون الدخول اليه، واهالي الجرحى يحاولون منعهمquot;.

واشار الشامي الى ان القوات النظامية تحاول منذ مساء الجمعة السيطرة على الزبداني في ريف دمشق من اربعة محاورquot; مؤكدا ان عناصر الجيش السوري الحر quot;سيطروا على مركز امن الدولة في المنطقةquot;.

وتحدث الشامي عن خروج تظاهرات في عدد من مناطق محافظة دمشق منها المعضمية والقابون والتل، اضافة الى quot;تظاهرات طيارةquot; في عدد من مناطق العاصمة.

ووصف الشامي بعض مناطق العاصمة بانها quot;مدينة اشباحquot; مضيفا quot;حتى المناطق التي لا تعد مناطق ساخنة، مثل الاسواق والسفارات ومنطقة القصر الجمهوري، تشهد حركة سير خفيفة جدا مقارنة بالايام العاديةquot;.

وليلا، سقط اكثر من 200 قتيل جراء قصف الجيش السوري لحي الخالدية في مدينة حمص، معقل الاحتجاجات في سوريا، بحسب المعارضة.

لكن التلفزيون السوري الرسمي نفى السبت ان يكون الجيش السوري قصف مدينة حمص او دخلها، معتبرا ان بث مثل هذه الانباء يندرج في اطار التصعيد quot;للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الامن الدوليquot;.