بيروت: نفى السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي ان تكون بلاده quot;قدمت دعما بالسلاح او بالرجال الى النظام السوريquot;، كما رفض مقولة ان quot;تكون الجمهورية الاسلامية قد تدخلت في شأن أي دولة يجري فيها الحراك في المنطقةquot;.

وميز quot;بين حراك دولة واخرى وان ما يجري في دولة لا ينطبق على ما يجري في الدولة الثانيةquot;، معتبرا ان quot;ايران تدعم سوريا اليوم اكثر من اي يوم مضى لان اكثرية الشعب ما زالت تؤيد النظام ومعه، وهذا ما ثبت بالمسح والمعلومات الصحيحة التي تحاول ان تشوهها بعض وسائل الاعلام الغربية والعربيةquot;.

وخلال لقاء اليوم في دار السفارة الايرانية، عقده مع اعلاميين من مختلف وسائل الاعلام في لبنان، ضم ممثلين لنحو 50 وسيلة اعلامية، لمناسبة الذكرى ال33 لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية والمولد النبوي، أكد ابادي quot;اهمية الاعلام في لبنان ودوره في تعزيز اواصر العلاقات بين البلدين وتبيان الحقائق امام الرأي العام في المنطقة بعيدا عن التحريف والتزوير لا سيما في ظل الاحداث الكبيرة التي تحصلquot;، معتبرا ان quot;ذلك مسؤولية دينية واخلاقية وانسانيةquot;.

واشار الى ان quot;انتصار الثورة الاسلامية في ايران مثل، على الدوام، الحضن الدافئ لكل المستضعفين والاحرار والمطالبين بالحق والعدالة والسلام في العالم، وفي الوقت نفسه، كانت الثورة بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها مؤامرات الاعداء ومحاولاتهم زرع الفتن بين شعوب المنطقةquot;.

وشدد على ان quot;العلم الايراني سيبقى مرفرفا اينما وجد الى جانب العلم الفلسطيني دعما وتأييداquot;.

وجدد التأكيد على ان quot;الجمهورية الاسلامية تؤيد حق الشعوبquot;، مذكرا بان quot;الثورة في بداياتها كانت اول من استقبل وفد الجماعة الاسلامية المصريةquot;، وقال: quot;لسنا على خلاف مع الاخوان المسلمين من منطلق الوحدة الاسلامية التي نعمل لها وننادي بهاquot;.

وفي إجتماع اخر مع وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، بعد ظهر اليوم ، تطرق السفير الإيراني الى الخبر المنشور حول نقل المهندسين المخطوفين الايرانيين في سوريا الى لبنان.

وقال quot;اردنا للتأكد من صحته او عدمها، سمعنا بهذا الخبر وطلبنا من الحكومة اللبنانية متابعة هذا الموضوع حتى تقوم بالاجراءات اللازمة لاطلاق سراحهم في حال كان الخبر صحيحاquot;.