واشنطن: اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان انضمام المتمردين الاسلاميين الصوماليين الشباب الى القاعدة، كما اعلنه زعيم التنظيم ايمن الظواهري، هو امر quot;خطيرquot; يثير quot;قلقquot; الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند quot;انه امر خطير يزيد قلقنا البالغ حيال الشباب والاخطار التي يمثلونها في هذه المنطقة من العالمquot;.

لكنها اوضحت ان رأيها يستند الى معلومات صحافية لا يمكن التحقق من صدقيتها في شكل مستقل.

واعلن زعيم القاعدة ايمن الظواهري ان المتمردين الاسلاميين الصوماليين المنتمين الى حركة الشباب انضموا الى التنظيم، وذلك في شريط مصور بث الخميس على مواقع اسلامية الكترونية.

وقال الظواهري في الشريط المصور quot;ابشر امتنا المسلمة بشرى سارة تسر المؤمنين وتنغص على الصليبيين الا وهي انضمام حركة الشباب المجاهدين في الصومال لجماعة قاعدة الجهاد دعما للتكتل الجهادي في وجه الحملة الصليبية الصهيونية واعوانها من الحكام العملاء والخائنينquot;.

وفي تسجيل صوتي بث في القسم الاول من الشريط المصور، قال قائد حركة الشباب مختار ابو الزبير متوجها الى الظواهري quot;اميرنا ابشرك، فلك في الصومال عساكر تقوى الله زادها ونصرة دينه عتادها، سنمضي معك جنودا اوفياء حتى يرتفع عن الاسلام الحدف والحتفquot;.

وكان المتمردون الشباب اعلنوا العام 2009 ولاءهم لزعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن في شريط مصور.

وتفتقر الصومال الى سلطة مركزية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري العام 1991 وتشهد البلاد منذ عقدين عدم استقرار سياسي وتدهورا امنيا وخصوصا في مقديشو.

ويسيطر المتمردون الشباب على القسم الاكبر من وسط وجنوب الصومال.