واشنطن: أكدت الولايات المتحدة اليوم أن المؤتمر الدولي المرتقب عقده قريبا سيركز على التحول الديمقراطي في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي ان quot;العمل يتواصل لعقد مؤتمر تحت اسم أصدقاء سوريا ديمقراطية أو أصدقاء الشعب السوري .. لا نزال نعمل على التسمية وسنرى كيف تجري الأمور بحلول الاسبوع المقبلquot;.

وأضافت quot;أن هدف كافة البلدان والشركاء الذين نتوقع أن يشاركوا في المؤتمر هو دعم الخطة التي وضعتها الجامعة العربية والتي تتحدث بشكل واضح جدا عن مرحلة انتقالية ديمقراطية في سورياquot;.

وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قد زار المغرب وباريس والبحرين لتنسيق الاعداد لهذا المؤتمر الذي سيعقد قريبا لبحث الوضع في سوريا.

ولفتت نولاند الى أن الادارة الأميركية quot;ستواصل العمل على هذا المسار الذي نعمل عليه منذ بضعة أشهر لزيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على النظام السوريquot; مشيرة الى أن الدول الأوروبية والعربية ستعزز قريبا ضغوطها على النظام السوري.

وتابعت quot;لن نتوقف وننتظر فيما نخطط لهذا الاجتماع وهذه المجموعة الجديدة وبالطبع سنواصل العمل الذي قمنا به .. والدبلوماسية التي تسبق الاجتماع تمنحنا بالطبع فرصة للعمل مع البلدان المشاركة على جدول أعمال المؤتمرquot;.

وبينت أن العقوبات التي فرضت على النظام السوري الى الان أثرت على العملة السورية كما أن النظام quot;يجد صعوبة متزايدة في التجارة حول العالم ويضطر الى اللجوء الى احتياطاته لتأجيج العنفquot;.

وختمت بالقول quot;نحاول التأثير على كل المجموعات المساندة للنظام للتخلي عنه والوقوف الى جانب سوريا ديمقراطيةquot;.