بغداد: نفى إئتلاف quot;العراقيةquot; صحة الأنباء التي أفادت بهروب أحد قادتها طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إلى تركيا. وقال النائب عن العراقية عاشور حامد صالح في بيان صحافي له اليوم quot;إن الهاشمي موجود الآن في مكتبه في إقليم كردستان، ويمارس مهامه بمنتهى المسؤوليةquot;.

وأضاف إن هناك أجندة خارجية وداخلية مركبة لا ترغب في استقرار الوضع السياسي في العراق، واصفًا الاتهامات الموجّهة إلى الهاشمي بأنها كيدية تحاول إسقاطه.

وكانت بعض وسائل الإعلام نشرت أخبارًا عن هروب الهاشمي إلى تركيا، وعزم quot;العراقيةquot; ترشيح النائب أياد السامرائي بديلاً منه لمنصب نائب رئيس الجمهورية.

وتشهد العملية السياسية والعلاقات بين الكتل السياسية العراقية تأزما واضحاً بسبب استمرار الخلافات السياسية بين ائتلاف quot;دولة القانونquot; برئاسة نوري المالكي، والقائمة quot;العراقيةquot; بزعامة إياد علاوي، خاصة في ما يتعلق بقضية إصدار مذكرة الاعتقال بحق الهاشمي، على خلفية اتهامه بالتورّط في أعمال مسلحة، وطلب رئيس الوزراء سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك، إضافة إلى اتهامات quot;العراقيةquot; لـ quot;دولة القانونquot; بالتنصل من تنفيذ مبادرة quot;أربيلquot;، التي تتضمن تحقيق الشراكة في إدارة الدولة، وصنع القرار، وتسمية الوزراء الأمنيين، وتشكيل مجلس السياسيات الاستراتيجي، وعدم تحقيق التوازن في مؤسسات الدولة بين مكونات الشعب حسب آراء ونواب quot;العراقيةquot;.

ويتواجد الهاشمي حاليًا في إقليم كردستان، ويشترط لخضوعه للتحقيق في قضية إتهامه بالوقوف وراء أعمال مسلحة، بأن يجري ذلك أمام القضاء التابع للإقليم، لضمان الحيدة والنزاهة.