الكويت:اصدر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الثلاثاء مرسوما بتشكيل حكومة جديدة تضم عشرة وجوه جديدة وتشمل خصوصا تغييرا في حقيبتي النفط والدفاع ولا تضم اي امراة.
واتى تشكيل الحكومة بعد اقل من 24 ساعة على فشل المحادثات بين رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح والمعارضة من اجل اشراك مزيد من النواب المنتخبين في التشكيلة الحكومية.

وتم تعيين هاني حسين المسؤول السابق في مؤسسة البترول الكويتية وزيرا جديدا للنفط مكان محمد البصيري.
كما عين الشيخ احمد خالد الصباح القائد السابق للاركان، وزيرا للدفاع، بحسب نص المرسوم الذي تلي على التلفزيون الكويتي.

واحتفظ وزير المالية مصطفى الشمالي بحقيبته.
وتضم الحكومة 16 عضوا بينهم نائب منتخب واحدا فقط.

وياتي التشكيل في اعقاب الانتخابات المبكرة التي حققت فيها المعارضة بقيادة الاسلاميين فوزا ساحقا.
واكدت المعارضة في بيان الاثنين انها وافقت على عرض تقدم به رئيس الوزراء للمشاركة في الحكومة الا انها طالبت بتسع حقائب.

واشار البيان الى ان رئيس الوزراء عرض ثلاث حقائب فقط فرفضت المعارضة المشاركة.
لكن النائب المعارض شعيب المويزري قرر بشكل مستقل ان يقبل عرضا لتوزيره في الحكومة.

وتغيب المرأة عن الحكومة للمرة الاولى منذ 2005، وهي السنة نفسها التي نالت فيها النساء حق الترشح والاقتراع.
ويأتي ذلك بعد ان فشلت المرأة ايضا في الحصول على اي مقعد في الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت في الثاني من شباط/فبراير.

والى جانب رئيس الوزراء، تضم الحكومة اربعة اعضاء من الاسرة الحاكمة، وهم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والاعلام.
وسارع بعض النواب المعارضين الى التأكيد على رفضهم للحكومة.

وتوقع النائب الاسلامي البارز وليد الطبطبائي الا تعمر الحكومة كثيرا.
وقال الطبطبائي في بيان quot;انها حكومة اشبه بحكومة تصريف اعمال، وهي تضم عدة اعضاء من المرجح ان يتسببوا بازمات، كما ان تشكيلها تم بنفس الاسلوب القديمquot;.
امام النائب الاسلامي محمد الدلال فانتقد الابقاء على وزير المالية نفسه.