روما: أعربت الحكومة الإيطالية اليوم عن رفضها اللجوء الى الخيار العسكري لحل الأزمة السورية، مؤكدة أنها تتطلب حلاً سياسيًا، ومشيرة الى أن الهدف من اجتماع أصدقاء سوريا المقرر عقده في تونس هذا الشهر هو وقف أعمال القتل التي يتعرض لها المدنيون هناك.

وقال وزير الخارجية جوليو ترسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ حول تطورات الأزمة السورية quot;لا توجد الظروف المناسبة التي تسمح بتدخل عسكري في سوريا، وان المطلوب هو حل سياسي للأزمةquot;.

وأوضح تيرسي، الذي يستعد للمشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا في تونس في 24 شباط/فبراير الجاري أن quot;اللقاء يرمي الى تنسيق مبادرات دولية من أجل وضع نهاية لهذه المجزرة المستمرةquot;.

وكان تيرسي قد أكد مساندة إيطاليا القوية لجهود الجامعة العربية في البحث عن حل سلمي وديمقراطي للأزمة السورية وترحيبها بقرارات اجتماع وزراء خارجية الجامعة الأخير في القاهرة وتأييدها اقتراح ارسال قوة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والجامعة العربية للتحقق على الأرض من تطبيق وقف اطلاق النار.