الرباط: رحبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي تقوم بزيارة رسمية الى الرباط، اخر محطة في جولتها الاقليمية، بما حققه المغرب من quot;تقدم مهم على طريق الديموقراطيةquot;.

وفي معرض الحديث عن الدستور المغربي الجديد الذي تم تبنيه في تموز/يوليو بناء على طلب العاهل المغربي الملك محمد السادس والانتخابات التشريعية التي تلت في تشرين الثاني/نوفمبر وحقق فيها الاسلاميون المعتدلون للمرة الاولى الفوز، قالت كلينتون ان هذه الاحداث تشكل quot;تقدما مهما على طريق الديموقراطيةquot;.

واضافت اثناء مؤتمر صحافي مع نظيرها المغربي سعد الدين العثماني قبيل مغادرتها الرباط الى واشنطن ان المغرب quot;نموذج جيد جدا لدول اخرىquot;.

وقد زارت كلينتون اضافة الى المغرب كلا من تونس والجزائر.

من جهته، قال الوزير المغربي ان زيارة كلينتون quot;فرصة لتعزيز العلاقات على المستوى الامني. هناك مفهوم جديد وتهديدات حقيقية نواجههاquot;.

واضافت كلينتون quot;لقد بحثنا المسالة الامنية كثيرا وخصوصا في الساحل. نريد توسيع هذا التعاون ليشمل دولا اخرى في المنطقةquot;.

وكانت كلينتون التقت مستشار العاهل المغربي الطيب الفاسي الفهري قبل محادثاتها مع نظيرها.

من جهة اخرى، اعلنت كلينتون ان الولايات المتحدة تؤيد حلا quot;مقبولا من كل الاطرافquot; لقضية الصحراء الغربية.

وقالت في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرها المغربي quot;نواصل دعم الجهود الرامية الى ايجاد حل سلمي ودائم ومقبول من الاطراف للنزاعquot; في الصحراء الغربية.

واضافت ان quot;موقف الولايات المتحدةquot; حيال هذا النزاع quot;لم يتغيرquot;، وقالت ان بلادها تواصل دعم جهود الامم المتحدة لايجاد حل له.

وتمنت كلينتون خلال المؤتمر الصحافي ان يحصل تقارب بين المغرب والجزائر ودعت الى تعاون اكبر بين الجارين وخصوصا في المجال الامني.

وستجري سلسلة جديدة من المحادثات حول الصحراء الغربية برعاية الامم المتحدة من 11 الى 13 اذار/مارس المقبل في مانهاست في ضاحية نيويورك، كما اعلنت وزارة الخارجية المغربية مؤخرا.