باريس: حثت الحكومة الفرنسية جماعات المعارضة السورية اليوم على الإنضمام الى المجلس الوطني السوري المعارض والتعاون معه، باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للتغيير السلمي والديمقراطي في سوريا.

وتأتي الدعوة الفرنسية في ظل الانقسامات الداخلية في المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة برهان غليون واطياف المعارضة السورية المختلفة، حيث دعت الحكومة الفرنسية الى تجنب الانقسام والإلتفاف حول المجلس الوطني السوري المعارض من اجل بناء سوريا ديمقراطية.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في ايجاز صحافي، ان بلاده تشجع جميع اطياف المعارضة السورية على الالتفاف حول المجلس الوطني السوري المعارض الذي قام رئيسه مؤخرا بعرض ورؤيته لسوريا الغد.

وأضاف أن رؤية المجلس الوطني السوري المعارض تتضمن سوريا ديمقراطية متعددة الاطياف والعرقيات تحترم حقوق الانسان والمرأة والاقليات لاسيما المسيحية في سوريا.

ولفت نادال الى ان مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في تونس يوم الجمعة الماضي اعترف في المجلس الوطني السوري المعارض كممثل شرعي ووحيد لتحقيق المطالب السورية الخاصة بالتغيير السلمي والديمقراطي.

ويذكر ان المجلس الوطني السوري المعارض هي المجموعة المعارصة السورية الوحيدة التي دعيت الى مؤتمر اصدقاء سوريا الذي قاطعته روسيا والصين.