باريس: اعلنت الحكومة الفرنسية حل مجموعة فرسان العزة الاسلامية الصغيرة الاربعاء في فرنسا، متهمة اياها بأنها تريد تدريب ناشطيها على الكفاح المسلح.

وتقوم هذه المجموعة الناشطة على شبكة الانترنت، بتحركات متفرقة ولاسيما تلك التي تعارض القانون الذي يمنع ارتداء الحجاب، وتقوم بتصوير تلك التحركات وتبثها على شبكة الانترنت.

وذكرت الحكومة انه اذا ما واصل اعضاؤها انشطتهم، فقد يرتكبون جنحة quot;المشاركة في الحفاظ او اعادة التشكيل الصريحة او المقنعة لمجموعة حلت بموجب القانون الصادر في 10 كانون الثاني/يناير 1936quot; الذي يقضي بالسجن ثلاث سنوات وبدفع 45 الف يورو غرامة.

وندد رئيس المجموعة محمد الشملان في مقابلة مع وكالة فرانس برس quot;بالمس الخطير بحرية التعبير للمسلمينquot;، وقال انه quot;سيتخلى عن كل مسؤوليةquot; حتى لو انه ينوي quot;الاستمرار في استخدام حقه في التعبيرquot;.

وظهر فرسان العزة على المسرح السياسي للمرة الاولى في حزيران/يونيو 2010 عندما دعا عشرة من اعضائها الى مقاطعة مطعم ماكدونالد في ليموج. وتتهم هذه العلامة التجارية بخدمة اسرائيل.

وفي 23 كانون الثاني/يناير، طلب وزير الداخلية كلود غيان حل المجموعة، وقال ان quot;بلادنا لا تحتمل مجموعة تدرب اشخاصا على الكفاح المسلحquot;.

وكان محمد الشملان نفى انذاك اي بعد عنفي لحركته.

وتهتم فرسان العزة بموقع على شبكة الانترنت كان الاربعاء لا يزال مفتوحا، وتبث عليه بصورة منتظمة اشرطة فيديو. وقدرت مصادر في الشرطة عدد ناشطيها quot;بمئة او اقل على الارجحquot;.