القاهرة: أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر أن القوات المسلحة ليست بديلاً من الشرعية، وأنها تحمي الشعب، وتقف على مسافة واحدة من الجميع من دون تصنيف أو انتقاء، ولا تنحاز لطرف على حساب أطراف أخرى.

وشدد طنطاوي خلال لقائه اليوم مع قادة وضباط القوات المسلحة على حرص المجلس منذ توليه المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة على اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لإقامة حياة ديمقراطية سليمة وإجراء انتخابات تشريعية وصياغة دستور جديد وانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك لنقل السلطة في الأوقات التي أعلنها بكل دقة لسرعة بناء الدولة الديمقراطية الحرة.

وأكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يسمح بقيام أي فئة من الخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالح العامة والخاصة أو التعدي عليها.

وأشار إلى أن القوات المسلحة ستظل تؤدي دورها في حماية واستقرار مصر quot;مهما كانت الضغوط والتحديات ومحاولات الاستفزاز والتشويه بأقصى درجات الالتزام وضبط النفس لتفويت الفرصة على المغرضين ممن يحاولون ضرب تماسك الوطن والوحدة بين الشعب والقوات المسلحةquot;.
من ناحية أخرى جدد الدكتور محمد البرادعي الناشط السياسي المصري رفضه الترشح لانتخابات الرئاسة التي تبدأ أولى مراحلها يوم السبت المقبل بتلقي طلبات الترشح من الراغبين في دخول هذا السباق.

وقال البرادعي في تصريح له اليوم quot;إنه لا نية لديه في التراجع عن قراره الذي اتخذه من قبل، وأن موقفه من الترشح تم تحديده في منتصف كانون الثاني/يناير الماضيquot;، معتبرًا أن رفض ترشحه للرئاسة quot;ليس انصرافًا من الساحة، بل استمرار في خدمة الوطن بفعالية أكبرquot;.