جدة: بدأت اليوم أعمال الدورة الثانية لاجتماع اللجنة المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وترأس الاجتماع السفيران عبدالله بن عبد الرحمن عالم الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة، ومحمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين.

وأكد السفير عبدالله عالم في كلمته الافتتاحية على ضرورة توفير رصيد سياسي مؤثر وفاعل وجمع زخم دولي مهم، في مقدوره أن يعزز الجهد العربي والإسلامي في القضايا التي هي مثار اهتمام مشترك. لافتًا إلى أن الأوضاع في فلسطين والأحداث المتلاحقة في المنطقة، وخاصة سوريا، فضلاً عن الصومال والسودان، لم تغب عن اهتمام منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، حيث تأتي هذه القضايا ضمن أولوية المنظمتين.

وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في توحيد الجهود والمواقف خاصة في القضايا الساخنة وتفعيل اتفاقية التعاون بين المنظمتين. وقال إن مقدار التفاعل بين الجانبين من شأنه أن يعزز الدور الذي تقومان به في الإطارين الإقليمي والدولي.

بدوره ثمّن السفير صبيح الدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي، لافتًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظمتين. وأكد ضرورة ترجمة ما سيتفق عليه الجانبان إلى برامج عملية من خلال الانتقال من مرحلة الحوار إلى التطبيق.