القاهرة: أكد محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أهمية استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى وجود انسجام بمواقف الجامعة والقيادة الفلسطينية في ما يخص عملية السلام والمفاوضات.

وقال صبيح، في تصريح له اليوم، إن لجنة مبادرة السلام العربية التي ستجتمع خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل تدعم باستمرار التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، وتشكل حصن أمان له.

وأوضح أن تقديم الطلب إلى مجلس الأمن الدولي كان بقرار من اللجنة، وسوف يستمر هذا الدعم، لأن الجامعة العربية معنية بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وهو ما تعمل عليه كل أجهزتها من دون استثناء.

وعن طبيعة التحرك المستقبلي في ضوء فشل المفاوضات الاستكشافية، واستمرار إسرائيل في الاستيطان، قال صبيح quot; سوف نستمع في البداية لتقرير من الرئيس محمود عباس حول تحركات القيادة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، حيث زار عباس أخيرًا عددًا كبيرًا من الدول، واستطلع آراء قادتهاquot;.

وقال quot;إن البوصلة تسير نحو الاتجاه الصحيح، والأمور تتقدم على الرغم من الموقف الأميركي المعطل لكل شيءquot;، مؤكدًا أن الجانب العربي والفلسطيني قدمًا كل ما هو ممكن من أجل التوصل إلى مفاوضات جادة، ولكن دائما تكون العقبة من قبل إسرائيل. وأكد صبيح الحاجة إلى وقفة عربية جادة، وأن الرد المناسب على اعتقال النواب والقيادات الفلسطينية يتمثل في أن يكون الفلسطينيون يدا واحدة.