دكا: ارتفعت حصيلة غرق عبارة صباح الثلاثاء في بنغلادش كانت تنقل مئتي راكب الى 19 قتيلا على الاقل فيما اعتبر اكثر من مئة اخرين في عداد المفقودين، بحسب القائد المساعد للشرطة المحلية.
وصرح طريق الاسلام لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان quot;الغواصين انتشلوا من داخل العبارة 19 جثة من بينها خمس نساء وطفلانquot;.

وكانت العبارة شريعتبور 1 المؤلفة من طبقتين، اصطدمت بسفينة اخرى في وسط نهر ميغنا جنوب شرق العاصمة دكا.

واضاف quot;قامت عبارة أخرى بانقاذ حوالى 35 شخصا. لكن هناك اكثر من 150 راكبا في عداد المفقودينquot;. وتوجهت سفينة انقاذ الى مكان الحادث لمحاولة تحديد مكان غرق العبارة بشكل دقيق.
وصرح احد مسؤولي الهيئة الحكومية للنقل النهري محبوب العالم لوكالة فرانس برس ان quot;موقع العبارة تم تحديده في وسط النهر والغواصون سيبدأون عملهمquot;.

من جهته، اعلن حاكم المحافظة عزيز الاسلام لدى اتصال وكالة فرانس برس به هاتفيا انه تم انتشال اربعة جثث.
ووقع الحادث عند الساعة 02,30 الثلاثاء (الاثنين 20,30 تغ).

وقال قبطان العبارة ام في ميتالي التي انقذت العديد من الناجين لقناة quot;ايه تي ان بانغلا تي فيquot; انه quot;اوقف القارب بعد ان سمع استغاثات +انقذونا+quot;.
وقال احد الناجين الذي عرف عنه باسم دولال لوسائل الاعلام المحلية ان ثمانية من اقربائه فقدوا بينهم شقيق زوجته، موضحا ان معظم الركاب كانوا نائمين عند غرق العبارة.

وتكثر حوادث غرق السفن في بنغلادش التي تعد 230 مجرى مائيا، بسبب عدم احترامها معايير السلامة ونقلها اعدادا كبيرة من الركاب. ويعتمد ملايين الاشخاص على حركة الملاحة في الانهر أو بحرا للتنقل في هذا البلد الذي يعتبر من الاكثر فقرا في العالم.

وفي نيسان/ابريل 2011 قضى 32 شخصا معظمهم نساء واطفال في غرق عبارة في نهر شرق البلاد بعد اصطدامها بهيكل سفينة شحن كانت غرقت قبل بضعة ايام.
وبحسب سلطات الملاحة في الانهر فان اكثر من 95% من السفن المتوسطة والصغيرة الحجم لا تستوفي أدنى معايير السلامة.