صنعاء: أشهر اليوم التيار السلفي اليمني quot;اتحاد الرشاد اليمني السلفيquot; كأول حزب سياسي سلفي في اليمن، مبديًا استعداده للانخراط في مؤتمر الحوار الوطني، المقرر أن يبدأ في مطلع شهر نيسان/إبريل المقبل كأحد أهم استحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وعقد السلفيون مؤتمرهم العام أمس واليوم تحت شعار (السلفيون والعمل السياسي)، حيث نوقشت العديد من أوراق العمل، التي تطرقت إلى عدد من المحاور المهمة في علاقة السلفيين بالديمقراطيةن والعمل السياسي وتجاربهم في هذا المضمار. وأعلنوا عن تشكيل هيئة تحضيرية لاستكمال إنشاء الكيان السياسي، وتتكون اللجنة من عدد من كبار رموز التيار السلفي في اليمن.

وقال البيان الختامي للمؤتمر العام للسلفيين إن المشاركين في المشاورات واللقاءات تدارسوا الموقف السياسي لدعوتهم في ظل الظروف التي يعيشها اليمن ومحيطه الإقليمي والعربي، وتمخضت تلك المشاورات عن دعوة إلى الانطلاق نحو المشاركة السياسية الفاعلة وخوض المعترك السياسي كضرورة شرعية وحتمية واقعية وإشراكًا لقواعد الدعوة السلفية في هذا الأمر.

ودعا البيان الختامي الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة والقوى السياسية والاجتماعية إلى الحفاظ على ثوابت الأمة والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وتجسيد مبدأ استقلال الوطن وسيادته ورفض كل أشكال الوصاية والتدخل الأجنبي في شؤونه، مرحّبين في الوقت عينه بكل تعاون إقليمي أو دولي يحقق مصالح الشعب اليمني، ويرفع معاناته، ولا يضرّ بثوابته وسيادته واستقلاله.

وأعلن المؤتمر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الحر ضد طغيان واستبداد نظام الأسد وجرائمه البشعة، مطالبًا الحكومة اليمنية بطرد السفير السوري من اليمن وفتح مكتب تمثيلي للثورة السورية في صنعاء.