الرياض:صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأنه نظراً لتطور الأحداث في سوريا قامت المملكة العربية السعودية بإغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المسؤول قوله quot;نظرا لتطور الأحداث في سوريا، قامت المملكة العربية السعودية بإغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيهاquot;.

وكان وزير الخارجية الامير سعود الفيصل قال السبت الماضي في اجتماع وزراء الخارجية العرب بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، ان روسيا والصين تمنح النظام السوري quot;رخصة للتمادي في الوحشيةquot;.

واستخدمت روسيا والصين حق الفيتو مرتين في مجلس الامن الدولي لافشال مشروع قرار يدين قمع السلطات في سوريا للمتظاهرين. وتقول الامم المتحدة ومنظمات اخرى غير حكومية ان العنف اوقع الاف القتلى.

وكانت وزارة الخارجية الإيطالية أعلنت أنها أوقفت اعتباراً من الأربعاء كل أنشطة سفارتها في دمشق، وأن موظفي السفارة سيعودون إلى إيطاليا.

وقال بيان صادر من الخارجية في روما ''نظرًا إلى الحالة الأمنية الخطرة، فقد تقرر بالتفاهم مع شركائنا الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي، التأكيد على الإدانة الحازمة لأعمال العنف غير المقبولة التي ينفذها النظام السوري ضد مواطنيه''.

وتابع quot;سوف تستمر إيطاليا في دعم الشعب السوري، والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة، والتي تضمن الحقوق الأساسية والتطلعات الديمقراطية المشروعةquot;.

وخلص إلى القول quot;نحن نؤيد تأييدًا كاملاً الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي أنان، للحصول على وقف فوري للعنف والسماح بوصول العاملين في المجال الإنساني والشروع في حوار سياسي''.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الهولندية الاربعاء اقفال سفارتها في دمشق quot;بسبب تدهور الظروف الامنية على الارض ولتوجيه اشارة سياسية الى سورياquot;. وقالت الوزارة في بيان ان quot;الوزير روزينتال (وزير الخارجية) اقفل سفارة هولندا في دمشق بسبب تدهور الظروف الامنية ولتوجيه اشارة سياسية الى سورياquot;.

وقال الوزير يوري روزينتال في البيان ان quot;هذا الاقفال يدل على رفضنا اعمال العنف الفظيعة التي تقوم بها الحكومة السوريةquot;. واوضح ان هذا الاعلان ياتي اثر لقاء الاربعاء للوزير الهولندي مع معارضين سوريين في لاهاي.

واضاف البيان ان هولندا ستواصل دعم المعارضة السورية بمساعدات مالية ومادية خصوصا مساعدة تقنية للتدرب على الانترنت. وكانت ايطاليا واسبانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة قد اقفلت سفاراتها في دمشق.