بيروت: حضت 200 منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان في بيان نشر الخميس كلا من الامم المتحدة وروسيا على التحرك لوضع حد لاراقة الدماء في سوريا وذلك بمناسبة مرور سنة على حركة الاحتجاج ضد النظام.

وجاء في البيان ان quot;ائتلافا من 200 منظمة غير حكومية من 27 دولة (...) يطلب من مجلس الامن ان يتحد ويتبنى قرارا يدعو الحكومة السورية الى وقف القصف العشوائي للاحياء المدنية وانتهاك القانون الدولي ووضع حد للاعتقالات التعسفية والتعذيب وضمان وصول العاملين الانسانيين والصحافيين ومراقبي حقوق الانسانquot;.

واضاف البيان ان نداء quot;اتحدوا من اجل سوريا: ضعوا حدا لسنة من اراقة الدماءquot; يلقى دعم ناشطين عبر العالم ومشاهير مثل الممثل البريطاني ستيفن فراي والمغنية الكندية نيلي فورتادو.

وقال زياد عبد التواب من معهد القاهرة لحقوق الانسان quot;خلال عام، ارتفع عدد القتلى في سوريا الى اكثر من ثمانية الاف قتيل خصوصا مئات الاطفال. ألم يحن الوقت كي يتحد العالم لاتخاذ خطوات فعالة لوقف هذا الامر؟quot;.

ووقعت البيان ايضا منظمات هيومن رايتس ووتش وكريستشن ايد وسيفيكوس والاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان.

وقال كينيث روث وهو احد المسؤولين في هيومن رايتس ووتش ان quot;روسيا والصين جمدتا مرتين عمل مجلس الامنquot;، وهو دعم قوي اعتبره الرئيس بشار quot;الاسد رخصة للقتلquot;.

واضاف quot;يتعين على موسكو وبكين ان توقفا تقديم تغطية دبلوماسية للفظائع السورية وان تطلبا وقف القصف العشوائي والهجمات على المتظاهرين السلميينquot;.

ودعت المنظمات غير الحكومية مجلس الامن الى المطالبة بتأمين وصول المساعدات الانسانية الى المناطق التي تحتاج اليها، وquot;اصدقاء سورياquot; الى الوفاء بوعودهم لجهة المساعدات.

وقالت سهير بلحسن، رئيسة الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان، ان quot;الشعب السوري نجا بشجاعة مؤثرة طيلة عام من الجرائم المنهجية على مستوى كبير ومن اراقة الدماء في حين ان العالم يتفرج. يجب ان تتحد الاسرة الدولية وتساعد السوريين على وضع حد لهذا الرعبquot;.