القدس: اعلنت اسرائيل اليوم حالة التأهب في صفوف جيشها واجهزتها الأمنية، وذلك بعد ورود انذارات باحتمال تنفيذ مسلحين هجمات عبر الحدود مع مصر.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة التي اوردت النبأ اليوم انه تم ابلاغ سكان منطقة ايلات جنوبي اسرائيل والقريبة جدا من الحدود مع مصر برفع حالة التأهب في صفوف الجيش وقوات الامن.
واشارت الى ان تم اغلاق طريقين يؤديان الى مدينة ايلات وذلك لقربهما من الحدود مع مصر موضحة ان احد الطريقين كان احد الاماكن التي نفذت فيها هجمات مسلحة في اغسطس من العام الماضي.
ويوم الجمعة الماضي اغتال الجيش الاسرائيلي الامين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي واحد مساعديه في غارة على سيارة كانا يستقلانها في مدينة غزة.
وزعم الجيش ان القيسي كان يعد لتنفيذ عملية كبيرة على غرار هجمات ايلات المسلحة في اغسطس الماضي والتي اسفرت عن مقتل ثمانية اسرائيليين واصابة العشرات بجراح.
ورغم اغتيال القيسي الا ان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قال قبل ايام quot;انا لا استطيع ان اقول اذا ما تم احباطها (العملية الكبيرة التي خطط لها القيسي)quot;.
وبحسب باراك فان المواجهة الاخيرة في قطاع غزة والتي استمرت عدة ايام عقب اغتيال القيسي ما كانت لتحصل quot;لولا محاولة لجان المقاومة الشعبية والقيسي المبادرة لتنفيذ هجوم في جنوبي اسرائيل عن طريق سيناءquot;.
وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته قتلت الليلة الماضية مهربا كما اصابت ثلاثة اخرين خلال محاولتهم التسلل من مصر الى اسرائيل زاعما ان تبادلا لاطلاق النار حدث مع هؤلاء المهربين.
ويقول الجيش انه يتم quot;استغلال ظاهرة التهريب والتسلل عبر الاراضي الاسرائيلية من قبل التنظيمات للتسلل ولتنفيذ هجمات ضد الاسرائيليين وقواتهquot;.