واشنطن: رد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء على انتقادات الجمهوريين بشأن حوار اجراه في سيول مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف وسمعت اطراف منه، معتبرا انها حملة quot;غير مناسبةquot; للمفاوضات الاساسية حول الملفات الصعبة.

وكان صحافيون سمعوا جزءا من المحادثة نتيجة ترك الميكروفون مفتوحا ذكروا ان اوباما طلب من مدفيديف الذي التقاه على هامش قمة الامن النووي في سيول ان يترك له هامش مناورة وخاصة بشان قضية الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا.

ويبدو ان اوباما قال quot;انها اخر انتخابات لي. وبعد انتخابي ساتمتع بليونة اكبرquot; وفقا لنص الحوار الذي اوردته شبكة ايه بي .سي.

ورأى ميت رومني الاوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية امام اوباما في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في بيان ان هذا الحادث بانه يكشف نوايا اوباما.

وقال ان quot;الرئيس المح الى انه ينوي الاستكانة لروسيا بشان مسالة الدرع المضادة للصواريخ الا ان من حق الاميركيين معرفة ما هي الملفات التي ينوي ان يكون +مرنا+ بشانها في ولايته الثانية المحتملةquot;.

ورفض اوباما هذه التصريحات مشددا على انه لا يمكن ان يتم شيئا في واشنطن بدون توافق سياسي واسع.

وقال ان quot;الطريقة الوحيدة بالنسبة لي للتقدم في هذه المسائل هي مشاورة البنتاغون (وزارة الدفاع) والكونغرس والحصول على دعم الحزبينquot;.

واضاف quot;بصراحة الاجواء الحالية ليست ملائمة لهذا النوع من المشاروات الجدية واعتقد ان ما كتب في الساعات ال24 الاخيرة يدل على ذلكquot;.