كابول: نفى الجنرال المكلف أمن وزارة الدفاع الأفغانية بحزم الاربعاء شائعات عن افشال هجوم كبير على الوزارة غذتها تصريحات صدرت من الجهاز الامني الافغاني.

والثلاثاء تداول عدد من وسائل الاعلام الاجنبية خبر توقيف 11 رجلاً، ثم 18، غالبيتهم من الجنود الافغان في وزارة الدفاع، حيث عثر على سترات مليئة بالمتفجرات. وافادت وسائل الاعلام ان الهدف كان قتل عدد يصل الى 1100 شخص.

لكن الجنرال عمر زدران الذي يقود سرايا الدعم والأمن المسؤولة عن مبان حكومية في كابول نفى هذا السيناريو تمامًا، معتبرًا ان اجهزة الاستخبارات الاجنبية، ولا سيما الايرانية والباكستانية، مسؤولة عن هذه المعلومات الخاطئة.

وقال لفرانس برس ان النزاع الافغاني تحول خاصة بعد طرد قوة دولية بقيادة اميركية طالبان من السلطة في أواخر 2001 quot;هو بشكل اساسي حرب استخبارات وهذه الحرب تتسع وباتت اكثر تنظيماquot;. وتابع ان quot;العدو يبذل ما في وسعه لضرب وتدمير الناس الذين يعملون بفعالية من اجل البلادquot;.

وصباح الثلاثاء روى مسؤول في الامن الافغاني لفرانس برس كيف تم توقيف 11 شخصا الاثنين، من بينهم عسكريون، والعثور على سترات انتحاريين ومتفجرات في وزارة الدفاع، من دون تقديم المزيد من التفاصيل. ونفت الحكومة اي حدث مماثل. وقال المتحدث باسم الرئيس الافغاني حميد كرزاي ايمال فايزي quot;كل هذا خاطئ بالكاملquot;.

وراى البريغادير-جنرال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع quot;لا اعتقد ان دعاية كاذبة كهذه من عمل اطراف امنية افغانيةquot;، مشيرا الى quot;احتمال ان تكون صادرة من فردquot;.

فبعد عشر سنوات من المواجهات الدامية مع القوات الاجنبية وقوى الامن الافغانية يؤكد التمرد المعادي لكابول بقيادة حركة طالبان انه تمكن من تسريب عدد من عناصره الى صفوف الجيش والشرطة لضرب العدو من الداخل.