واشنطن: دعت الولايات المتحدة الى اجراء انتخابات quot;حرة وعادلة quot; في بورما الاحد مشددة على ان سير الاقتراع الذي سيشرف عليه مراقبون دوليون سيكون له تاثير على العلاقات الثنائية في المستقبل، حسبما اعلنت وزارة الخارجية الجمعة.

وصرح مارك تونر احد المتحدثين باسم وزارة الخارجية للصحافيين quot;يهمنا ان نشهد انتخابات حرة وعادلة هذا الاحدquot; في بورما. واضاف quot;ان ذلك سيعطي بالطبع دفعا لعلاقاتنا الثنائيةquot;، مشيرا في الوقت نفسه الى quot;اننا اخذنا علما ببعض الشوائب ومع دنو (موعد الانتخابات) الاحد سنقوم بتقييم الوضعquot;.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت الاربعاء انها ستوفد اثنين من المراقبين للاشراف على الانتخابات الجزئية في بورما.

واوضح تونر ان الولايات المتحدة لديها المخاوف نفسها التي اثارتها المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي التي تترشح للمرة الاولى منذ 1945 عن مقعد نيابي.

واعلنت سو تشي الجمعة ان الانتخابات لن تكون quot;عادلة وحرة تماماquot; واشارت الى حصول quot;تهديدات في حالات عدةquot;.

وتابع تونر quot;سننظر دون شك الى انتخابات الاحد كمؤشر جديد على الاتجاه الذي تسلكه البلادquot;.

ولم تدع بورما مراقبين اجانب الى انتخابات العام 2010 التي فاز فيها الحلفاء السياسيون للنظام العسكري الحاكم. وانتقدت الاسرة الدولية المخالفات والتهديدات التي شابت الانتخابات.

واطلق الرئيس ثين سين منذ توليه الحكم قبل عام سلسلة من الاصلاحات من بينها توقيع وقف اطلاق نار مع المتمردين من الاقليات الاتنية والافراج عن مئات المعتقلين السياسيين.