طوكيو: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يوجد أي تناقض بين ما أعلنه عن تعديل وزاري في حكومة سلام فياض وبين الاتفاق الذي جرى في الدوحة.

وأوضح عباس خلال لقائه عدداً من الصحفيين اليوم على هامش الزيارة التي يقوم بها حالياً لليابان أنه إذا تم التوصل إلى تطبيق ما جرى في الدوحة فإن موضوع التعديلات سيتوقف وأنه في حال عدم تطبيق الاتفاق قريباً فإن التعديلات ستستمر.

وأضاف أن الاتفاق الذي حصل في الدوحة جاء على أساس تشكيل حكومة انتقالية /تكنوقراط/ من المستقلين مهمتها الأساسية الترتيب للانتخابات مبيناً أنه إذا تم ذلك فإن الحكومة ستتولى مهمة تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وفيما يتعلق بمضمون الرسالة التي يود الرئيس عباس إرسالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد عباس أن الرسالة تتضمن شرحاً وافياً عن الوضع بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ونطلب فيها مجموعة من الأمور التي نحتاج توضيحها من قبل الجانب الإسرائيلي.

وحول توقيت توجه فلسطين إلى الأمم المتحدة مرة أخرى قال الرئيس الفلسطيني إن هناك خطوات لا بد من استنفاذها وهي إرسال الرسالة لنتنياهو ثم الرسالة الجوابية التي سنتلقاها منه بعد ذلك يمكن أن تتقدم الولايات المتحدة الأمريكية ببعض الخيارات والاقتراحات من أجل العودة إلى المفاوضات على أساس أن توقف إسرائيل الاستيطان وتعترف برؤية الدولتين على حدود عام 1967.