بكين: أعربت الصين الخميس عن استعدادها quot;لمواصلة تطويرquot; علاقتها مع فرنسا بعد الانتخابات الرئاسية التي quot;تتابعها عن كثبquot;، والتي يبدو المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الاوفر حظا فيها.

وصرح المتحدث باسم وزير الخارجية الصيني ليو ويمين quot;اننا نتابع الانتخابات الرئاسية في فرنسا عن كثبquot;، وذلك عند سؤاله في لقاء صحافي حول رغبة هولاند في لقاء الرئيس الصيني هو جيناتو سريعا في حال انتخابه رئيسا في الدورة الثانية المقررة في 6 ايار/مايو.

واضاف المتحدث quot;نأمل في مواصلة تطوير علاقتنا مع فرنسا لان في ذلك مصلحة البلدينquot;، في ما يشكل رد الفعل الاول للصين على الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وتابع quot;نحن مستعدون للحفاظ على مستوى عال من المبادلات والتعاون في كل المجالاتquot; مع فرنسا، معربا عن امله في quot;نجاحquot; الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية.

وكان هولاند الذي يواجه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي في الدورة الثانية، اعرب عن امله في quot;اقامة علاقات اكثر توازنا بين اوروبا والصينquot; وفي ان يصبح اليوان، العملة الصينية quot;قابلا للصرف في كل العملاتquot;.

وفي اشارة الى quot;مبدا المعاملة بالمثلquot;، ابدى هولاند امله في quot;ان تفتح الصين اسواقها خصوصا الحكومية منها بشكل اكبرquot;، وايضا في quot;حضور اكبر للمؤسسات (الاوروبية) الكبيرة على الاراضي الصينيةquot;.

وصرح هولاند ان quot;اللقاء الاول الذي سيتعين عليه القيام به سيكون في حال فوزه في 6 ايار/مايوquot; مع الرئيس الصيني هو جينتاو. ولم يسبق لهولاند ان توجه الى الصين العضو الدائم في مجلس الامن الدولية والتي يحتل اقتصادها المرتبة الثانية عالميا، خلافا لساركوزي الذي زارها لست مرات خلال ولايته الرئاسية.

وبعد بداية متعثرة خصوصا عند مرور الشعلة الاولمبية في فرنسا بعد احداث الشغب في التيبت في العام 2008، عادت الحكومة الصينية لتبدي تقديرها لساركوزي الذي كان محاورا اساسيا لها في ازمة الديون الاوروبية.