بوخارست: انهارت حكومة رئيس الوزراء الروماني ميهاي رازفان اليوم بعد تصويت برلماني بحجب الثقة عنها، وذلك بعد شهرين من توليها الحكم، مما يزيد من احتمال الاضطراب السياسي لأشهر مقبلة، ويثير تساؤلات حول برنامج للتقشف.

ويظل من غير الواضح ما إذا كان سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة خلال ثمانية أشهر في وقت مبكر. كانت حكومة رومانيا ثاني أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي قد خفضت الرواتب ورفعت ضريبة المبيعات لتعزيز اقتصادها، لكن إجراءات التقشف أثرت على الانتعاش الاقتصادي، وأطاحت برئيس الوزراء ميهاي بعد شهرين من توليه منصبه. وحصل الاقتراح بسحب الثقة من حكومة رازفان على تأييد 235 نائبًا في البرلمان الروماني.