صنعاء: تعرّض أنبوب لنقل الغاز الطبيعي المسال يرتبط بمحطة التسييل في لحاف على خليج عدن جنوب اليمن، الخميس quot;لاعتداء تخريبي جديدquot;، وذلك بعد تعرضه للتخريب نهاية آذار/مارس، بحسب ما أوردت الجمعة وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التي كانت في وقت سابق تحدثت عن تخريب انبوب للنفط.

واوضحت الوكالة نقلاً عن بيان للشركة اليمنية للغاز الطبيعي، أن انبوب الغاز تعرّض للتخريب مساء الخميس في منطقة صحراوية تقع على بعد 260 كلم من ميناء لحاف، من دون توضيح ما اذا ادى التخريب الى وقف ضخ الغاز.

وتعود آخر عملية تخريب من نوعها الى 30 آذار/مارس، ما اضطر الشركة اليمنية للغاز التي تملك شركة توتال الفرنسية جزءًا من اسهمها، الى وقف صادراتها من الغاز المسال لمدة ثلاثة اسابيع. واكدت توتال من جانبها الخبر.

وقال باتريك دي لا شوفاليير المدير المالي للشركة ان quot;انبوب الغاز في اليمن تم اصلاحه قبل بضعة ايام، لكنه تم ابلاغنا مساء امس (الخميس) انه تعرّض لانفجار جديد. وبالتالي سنقوم باصلاحه مجدداquot;، مشيرًا الى ان الحادث لن تكون له سوى آثار quot;محدودةquot; على انتاج المجموعة وماليتها.

وكان مصدر قبلي قال في وقت سابق للوكالة ان مسلحين فجّروا انبوبًا للنفط في محافظة شبوة شرق اليمن، ولم تنجم من الانفجار سوى اضرار طفيفة. وتتكرر عمليات تفجير انابيب النفط والغاز في اليمن، ويقوم بها عناصر مفترضون في تنظيم القاعدة المنتشر في جنوب وشرق البلاد، وقبائل تريد ايصال مطالبها الى السلطات. وادى بعض هذه التفجيرات الى عرقلة عمليات تصدير النفط والغاز الطبيعي المسال عبر مرفأ لحاف في خليج عدن.