نيودلهي: اعلنت الهند الثلاثاء انها تتقاسم مع الولايات المتحدة الهدف المتمثل في منع ايران من التزود بالسلاح النووي، الا انها تعتبر ان ايران تبقى quot;مصدرا مهما للنفطquot; بالنسبة اليها.

وحضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الهند على خفض وارداتها النفطية من ايران، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض عقوبات ابتداء من الثامن والعشرين من حزيران/يونيو على المؤسسات المالية من جميع البلدان التي تواصل شراء النفط الايراني.

الا ان الولايات المتحدة منحت استثناءات لعدد من دول الاتحاد الاوروبي ولليابان على امل ان تواصل هذه الدول جهودها لخفض مشترياتها من النفط الايراني.

وكانت الهند تعتمد حتى العام الماضي على ايران بالنسبة الى 12 في المئة من صادراتها النفطية، الا انها اعلنت انها خفضت quot;بشكل كبيرquot; وارداتها من النفط الايراني مع اعلانها انها لن تشارك في العقوبات الاميركية والاوروبية الهادفة الى التضييق على الموارد النفطية لايران.

وقال وزير الخارجية الهندي اس. ام. كريشنا في مؤتمر صحافي مشترك مع هيلاري كلينتون quot;لدينا مصلحة كبيرة في حل كل المشاكل المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني بشكل سلميquot;.

الا انه اقر بان ايران quot;تبقى مصدرا نفطيا كبيرا بالنسبة اليناquot; مضيفا ان انخفاض الواردات منه هو نتيجة quot;قرار تتخذه المصافي والمستند الى اعتبارات تجارية ومالية وتقنيةquot;.

وخلص الى ان quot;هذه المسالة ليست سبب خلاف بين البلدينquot;.

وتعتبر الهند المستهلكة لكميات كبيرة من النفط بسبب نهضتها الاقتصادية المتسارعة، الشاري الاول للنفط الايراني في العالم.

ورحبت كلينتون بالاجراءات التي اتخذتها الهند حتى الان، الا انها دعت هذا البلد الى quot;القيام بالمزيدquot;. وقالت ان الولايات المتحدة تدرس سبل ايجاد مصادر تموين بديلة من النفط.

وقالت كلينتون ان الاميركي كارلوس باسكوال المكلف بملف النفط الايراني سيتوجه الى الهند الاسبوع المقبل.