روما: قالت وزيرة الداخلية الإيطالية أنّاماريا كانشلييري إن quot;تصعيد الإرهاب يُعدُّ من بين المخاطر المحتملةquot;، تعليقًا على إطلاق النار على رئيس شركة أنسالدو للطاقة النووية روبرتو أدينولفي قرب منزله في مدينة جنوة (شمال) من قبل مجموعة فوضوية.

وأضافت الوزيرة كانشلييري في تصريحات أن quot;الوضع يحتاج صرامة شديدة، واهتمام كبير، وعمل كثيرquot;. أما بشأن الخلية الفوضوية التي أعلنت عن مسؤوليتها عن الهجوم، فقد رأت أنه quot;أمر خليق بالتصديق، ويبيّن لنا طابع الهجومquot;، مستبعدة في الوقت عينه quot;صلة محتملة بين منفذي العملية وحركة (نو تاف)quot;.

ونوهت بـquot;عدم وجوب نشوء توافق في الآراء وعلى نطاق واسع حول مظاهر العنف هذهquot;، ودعت على أية حال إلى quot;ضرورة تحرك المواطنين والنأي بأنفسهم عن هذا الوضع الحساس، الذي يرتبط بظاهرة الركود والصعوبات الاقتصاديةquot;، لكننا quot;نعتقد بأن بلادنا ستصمدquot;.

وإختتمت وزيرة الداخلية بدعوة جميع مدراء الشرطة إلى quot;تعزيز الأنشطة التحقيقية على نطاق واسعquot;، مع quot;إشارة خاصة إلى البيئات التخريبية، وزيادة الرقابة على الأهداف الحساسةquot;، لا سيما quot;تلك المتعلقة بالبيئة والعمل في المجال الاجتماعيquot;.