جنيف: اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة ان اكثر من 43 الف مهاجر ولاجىء عبروا خليج عدن والبحر الاحمر بواسطة السفن للتوجه الى اليمن خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام 2012، في ما يعتبر رقما قياسيا.

وصرح المتحدث باسم المفوضية اندريه مهيجيتش للصحافيين ان quot;حوالى 30 الف شخص قاموا بالرحلة نفسها المحفوفة بالمخاطر في الفترة ذاتها من العام الماضيquot;.

وفي 2011 وعلى الرغم من حالة اللااستقرار المتواصلة وتدهور الظروف الامنية في اليمن، عبر رقم قياسي من 103 الاف لاجىء من طالبي اللجوء والمهاجرين الاتين من القرن الافريقي، خليج عدن او البحر الاحمر بحسب مفوضية اللاجئين التي تعود احصاءاتها الاولى الى العام 2006.

ومن اصل ال103 الاف شخص الذين املوا في عبور خليج عدن او البحر الاحمر العام الماضي، غرق اكثر من 130.

ومنذ العام 2009، باتت غالبيتهم من الاثيوبيين (حوالى 75 في المئة من الواصلين منذ 2011) ذلك ان الصوماليين باتوا اقل عددا في حين كانوا لا يزالون يشكلون الغالبية قبل اربعة اعوام، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وتبدي المفوضية التابعة للامم المتحدة قلقا شديدا حيال المصير الذي ينتظر الاثيوبيين لدى وصولهم الى اليمن. فخلافا للصوماليين الذين يتم الاعتراف بهم مباشرة كلاجئين وبالتالي يتخلى عنهم مهربوهم، فان الاثيوبيين الذين يفرون من بلادهم لاسباب اقتصادية خصوصا، متروكون في غالب الاحيان تحت رحمة هذه المجموعات الاجرامية، كما قالت المفوضية.