جنيف: كشف تقرير صادر من الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن معظم سكان اليابان تعرّضوا لمستويات إشعاع لا تعتبر خطرة على صحة الإنسان بعد مرور عام على كارثة فوكوشيما النووية.

وقال التقرير إن منطقتين في مقاطعة فوكوشيما التي تعرضت لزلزال وموجات مد عاتية (تسونامي) وكارثة نووية في آذار/مارس من العام الماضي وصل مستوى الاشعاع إلى 50 ميليسيفرت في العام، وهو مستوى يمكن أن يسبب السرطان.

وأوضح التقرير الصادر من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن مستوى الاشعاع في مناطق أخرى بالمقاطعة تراوح بين 1 و10 ميليسيفرت، وكانت النسبة في المستوى المنخفض نفسه في بقية مناطق البلاد، وquot;يمكن أيضًا أن نخلص إلى وجود مستويات منخفضة في أجزاء كبيرة من اليابانquot;.

واضاف تقرير منظمة الصحة العالمية أن 10 ميليسيفرت هو المستوى المقبول للإشعاع، الذي يحدث بشكل طبيعي، والذي يخرج من الأرض، موضحا أنه يتركز في المباني المغلقة.

ولم يشر التقرير إلى مستويات الإشعاع في المنطقة التي جرى اخلائها حول محطة فوكوشيما النووية أو الإشعاع الذي تعرض لها العاملون في خدمات الطوارئ. يذكر أن متوسط مستوى الاشعاع العالمي هو 3 ميليسيفرت في العام.